أختتم سفراء الساحل من أجل شاطئ نظيف وآمن مشروعهم التحسيسي الصيفي، الذي يدخل ضمن اتفاقية شراكة بين كل من جمعية محبي البحر للصيد تحت الماء و المحافظة على البيئة وإحدى شركات المشروبات الغازية بسوس وبدعم ومواكبة من المجلس الجماعي لأكادير.
ويهدف المشروع الذي امتد حسب بلاغ للمنظمين من منتصف يوليوز إلى نهاية غشت من السنة الجارية، (يهدف) الى تحسيس وتوعية المصطافين بمخاطر التلوث البحري ونشر ثقافة المحافظة على البيئة الساحلية، وذلك من خلال الإعتماد على طرق وأساليب بيداغوجية في التربية البيئية، كأنجع وسيلة لوقف نزيف التلوث، ولحل أزمات التلوث الراهنة والمستقبلية.
وقال عثمان أبلاغ رئيس الجمعية المنزلة للمشروع، أن البرنامج أسفر على توعية ما يناهز 34000 مصطاف، مقسمة بين كل من شاطئ اكاديرالمدينة وشاطئ أنزا كما انه خلص الى تقييم عام عن رواد الشاطئ، من خلال استبيانات دقيقة. كما نوه أبلاغ بالاجراءات والتدابير الشجاعة والإستباقية التي نزلتها كل من جماعة أكادير والسلطات المحلية، لضمان مرور موسم الإصطياف في أحسن الظروف. وهو الشيئ الذي لقي وفق تعبير رئيس الجمعية ، استحسانا من المصطافين، ولامسه المؤطرون، أثناء تنزيل البرنامج في نتائج الاحصائيات مقارنة بالسنة الماضية.
وشمل البرنامج كل من شاطئ أكادير المدينة وشاطئ أنزا التابعين للنفوذ الترابي لجماعة أكادير، حيث ركز سفراء الساحل من أجل شاطئ نظيف وآمن وفق ذات المصدر، على التشجيع على إجراءات وتدابير دقيقة للتدخل لحماية البيئة، دون الإنحصار بدور معين أو وسيلة محددة بالذات، إذ يعتمد البرنامج على أساليب التحسيس والتأطير والإجراءات الوقائية، التي ترتكز أساسا على رفع الرصيد المعرفي والوعي البيئي، كما يشجيع الأفراد والمجتمعات على القيام بسلوكات بسيطة، تسهم بشكل كبير في الحفاظ على سواحلنا.
