تمكنت دورية للدرك الملكي بمركز لكراع – نفوذ إقليم بوجدور، على مستوى الطريق الوطنية رقم 1، أمس الثلاثاء 5 نونبر 2024، من توقيف شاحنة محملة بكميات من الصدفيات “اللميعة – الميخة – la palourde“، كانت متوجهة إلى إحدى مدن شمال المملكة.
وكسفت مصادر مطلعة، في تصريحها لــجريدة “البحرنيوز“، أن عناصر الدرك الملكي، وبعد شكوك حول حمولة الشاحنة، جرى تفتيشها، حيث أوضحت المعاينة التي خضعت لها بالدليل القاطع، وجود أكياس معبأة بحوالي 800 كلغ من اللميعة، بدون أن يتوفر سائق الشاحنة على أي وثيقة تشير إلى مصدرها الحقيقي، مما يجعلها تقع تحت طائلة مجهولة المصدر.
وأفادت ذات المصادر، أنه جرى الإستماع لسائق الشاحنة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وفتح تحقيقات بخصوص النازلة، لتتبع امتداداتها على المستوى المحلي والوطني، فيما تم توجيه الصدفيات المحجوزة والمحصلة بشكل غير قانوني، صوب سوق السمك بقرية الصيادين لكراع، تحت إشراف مندوبية الصيد البحري بحكم الإختصاص في مثل هذه القضايا، وسيتم تحرير محضر مفصل بالواقعة عن طبيعة ونوع المخالفة.
وسيتم إتلاف الكمية المحجوزة، بإعتبارها غير صالحة للإستهلاك في الظروف التي وجدت فيها، كما أنها تدخل تحت طائلة الصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المصرح به، وفق قوانين الصيد البحري، ناهيك عن ظروف تخزينها ونقلها. فيما يطالب الفاعلون المحليون بالضرب بيد من حديد على أيدي ممتهني مختلف أشكال الصيد الممنوع، لما له من امتدات سلبية على المصايد المحلية، التي تعاني اليوم النقص الكبير في الكتلة الحية.