انتخب المغرب أول أمس الاربعاء الماضي عضوا بالمجلس التنفيذي للجنة الدولية لعلوم المحيطات، لولاية من سنتين، وذلك خلال الدورة ال28 للجمعية العامة للجنة، التي تنعقد بين 18 و25 يونيو باليونسكو.
وأعربت المندوبة الدائمة للمغرب لدى اليونسكو السفيرة زهور العلوي، عن ارتياحها الكبير عقب هذا الانتخاب الذي يسجل عودة المغرب لهذا المجلس التنفيذي الهام، بعد 12 سنة من الغياب.
واعتبرت الدبلوماسية المغربية ان هذا الانتخاب من شأنه بالنظر الى المحاور الاولوية المحددة من قبل المغرب، ان يصاحب بشكل ملموس التحضير للدورة 22 لمؤتمر الاطراف في الاتفاقية الاطار حول التغيرات المناخية الذي ستحتضنه المملكة سنة 2016 .
وأكدت الدبلوماسية المغربية أيضا ان هذا الانتخاب سيعزز تموقع المغرب سواء على مستوى القضايا المتعلقة بالتنمية المستدامة للبيئة البحرية او المرتبطة بالبحث، وحماية البيئة البحرية والتكنولوجيا الجديدة في هذا المجال، خاصة ما يتصل بالإنذار بتسونامي، والتدبير الفعال لموارد المحيط والمناطق الساحلية.
وتعد اللجنة الدولية لعلوم المحيطات التي أحدثت سنة 1960، والحقت باليونسكو، هيئة اممية تهدف الى تنسيق علوم المحيطات، وانظمة مراقبة المحيطات، وتبادل المعلومات في مجال علوم المحيطات، والمصالح المرتبطة بها، مثل انظمة الانذار بتسونامي.
البحرنيوز: و.م.ع