قال رئيس المنظمة الإفريقية للمناطق الاقتصادية والمدير العام للسلطة المينائية طنجة المتوسط، مهدي التازي الريفي، في كلمة خلال حفل افتتاح أشغال الاجتماع السنوي التاسع للمناطق الاقتصادية الخاصة الإفريقية نيروبي الكينية، إن المنظمة تهدف إلى تطوير مناطق اقتصادية خاصة فعالة، تجمع بكفاءة بين عنصرين رئيسيين، وهما الخدمات اللوجستية والتنافسية الصناعية.
وأوضح السيد التازي الريفي أن المناطق الاقتصادية الخاصة الفعالة تشكل أداة استراتيجية لتحقيق عدة أهداف مرتبطة بتعزيز دور إفريقيا في التجارة الدولية والإقليمية، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر ونمو الناتج المحلي الصناعي للقارة.
وذكر في هذا الصدد بأن المنظمة الإفريقية للمناطق الاقتصادية تم إحداثها في عام 2015، بمبادرة من مجموعة طنجة المتوسط، بهدف الجمع بين المناطق الاقتصادية الخاصة بإفريقيا والاستجابة لحاجتها الحقيقية في تطوير منصة للتبادل المشترك.
كما سلط الضوء على كينيا، البلد المستضيف لاجتماع 2024، باعتبارها نموذجا في تطوير المناطق الاقتصادية الخاصة من خلال توفرها حاليا على 12 بنية تشغيلية قائمة، إضافة إلى أخرى يجري تطويرها.
يذكر أن مجموعة طنجة المتوسط، الفاعل المشغل والمطور لأزيد من 3000 هكتار من المناطق الاقتصادية، استثمرت بقوة في تطوير المنظمة الإفريقية للمناطق الاقتصادية منذ إحداثها في عام 2015.
كما عملت المجموعة، باعتبارها نموذجا ناجحا في إفريقيا، على تعزيز تبادل المعرفة والتعاون بين المناطق الاقتصادية الإفريقية، مساهمة بذلك في تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية والاندماج الصناعي للقارة.
ويجمع الاجتماع السنوي للمناطق الاقتصادية الخاصة الإفريقية سنويا ممثلين حكوميين وخبراء دوليين وفاعلين اقتصاديين لعرض آفاق معمقة حول القضايا المتعلقة بتنمية المناطق الاقتصادية في إفريقيا.
ومن خلال هذه الاجتماعات، تقدم المنظمة الإفريقية للمناطق الاقتصادية، التي تضم 92 عضوا يمثلون 46 دولة، لأعضائها فرصة فريدة لتطوير شبكات وبناء تحالفات تجارية قوية، إضافة إلى إمكانية الوصول إلى كبار صناع القرار الدوليين.
البحرنيوز: متابعة / وكالات