دعا مهنيوا الصيد الساحلي بميناء المهدية إلى عقد لقاء إستعجالي لتدارس الخسائر المادية التي لحقت 14 مركبا للصيد الساحلي للأسماك السطحية جراء اصطدامها بجارفة الرمال ” المستقبل “مؤخرا.
وأكد عدد من مهني الصيد الساحلي في إتصال مع البحرنيوز، أن حالة من الترقب تطبع مهنيي الصيد بعد هذا الحادث ، خصوصا ان بعض المراكب أصبحت عاطلة عن العمل نتيجة الإصطدام العنيف، في حين أن مراكب آخرى تحتاج بدورها لنوع من الصيانة حتى تستطيع العودة للإبحار خصوصا أن السلطات الإقليمية تتابع عن كتب تطورات هذا الملف.
ويراهن مهنيو الصيد ومعهم أطقم المراكب المتضررة على اللقاء الذي من المنتظر ان يجمعهم بمندوب إدارة الصيد البحري وكدا ممثلي الشركة المالكة لجارفة الرمال، في أفق إيجاد حلول إستعجالية بنفس صلحي وتشاوري بعيدا عن طرق أبواب القضاء التي من شأنها أن تستهلك كثيرا من الوقت مما سيضع أطقم المراكب أمام أزمة خانقة في إنتظار المجهول.
إلى ذلك أكد رئيس جمعية الأمل لبحارة ميناء المهدية ان زيارة قادته رفقة اللجنة التي نصبت نفسها لتتيع تطورات هذا الملف إلى مندوبية الصيد البحري بالمهدية ، تلقو على إترها وعودا من المندوب بعقد لقاء يجمع المهنيين بممثلي الشركة تحت إشرافه لتدارس الملف في أفق الخروج بحلول منطقية ترضي مختلف المتدخلين وتراعي الحالة الإجتماعية للمتضررين.
وكانت جمعية الأمل لبحارة ميناء المهدية و لجنة البحارة المتضررين و نقابة البحار “cdt ” قد طالبت في وقت سابق بعقد لقاء استعجالي يجمع اللجنة و ممثلي شركة رمال تحت إشراف مندوبية الصيد البحري من اجل التوصل لحل يتمثل بالأساس في تعويض البحارة المتضررين عن طريق مفتش يقيّم الإضرار المادية المتفاوتة التي لحقت مراكب الصيد ضحية الحادث.
يذكر أن 14 مركبا للصيد الساحلي للأسماك السطحية بميناء المهدية بالقنيطرة كانت قد تعرضت لخسائر متفاوثة ثلاثة منها وصفت أضرارها بالفادحة نتيجة إصطدام عنيف جراء سقوط جارف الرمال ” المستقبل يوم الأحد 13 نونبر 2016 ” بعدما فقد ربان الجارفة سيطرته على الآخيرة نتيجة المد الناجم عن ارتفاع منسوب المياه وادي سبو بالمصب.