أفادت مصادر مهنية عليمة من ميناء الوطية بطانطان أن عددا من مراكب الصيد بالجر، قد إنضافت إلى لائحة المراكب، التي تنشط في إطار التناوب برسم موسم شتاء 2018 لصيد الإخطبوط جنوب سيدي الغازي .
و حسب ذات المصادر المهنية فإن المراكب 19 التي لم تشملها لائحة العيون ،و بقيت مرابطة بميناء المرسى لأيام في انتظار ضمها إلى لائحة الانطلاقة و التفريغ بذات الميناء ، قد التحقت أخيرا للتسجيل بلائحة الوطية في أفق الاستفادة من موسم الإخطبوط جنوب سيدي الغازي. وذلك في إطار تناوب 50 مركبا عن لائحة طانطان و 100 مركب عن لائحة العيون المسموح لها أن تكون داخل مصايد التهيئة ، فيما تبقى المراكب الأخرى من اللائحتين في انتظار انصرام فترة الصيد المحددة في 10 أيام (بياخي ) ، لتلج مصايد الإخطبوط تباعا من الميناءين .
وشهد الموسم الجديد لصيد الإخطبوط قيام العديد من مراكب الجر بعملية التسجيل قبل تنظيم عملية القرعة ، فيما تم استثناء بعض المراكب التي لم تتقدم في وقت إجرائها ، وبقيت متوقفة عن نشاطها البحري لأيام، احتجاجا عن عدم تمكينها من ولوج مصايد التهيئة عبر الانطلاقة و التفريغ من ميناء المرسى.
وحصرت وزارة الصيد لائحة ميناء العيون في حوالي 177 مركبا، يتناوبون على الصيد جنوب سيدي الغازي ، لتعود بذلك المراكب المتبقية أدراجها بعد دلك للتسجيل في لائحة ميناء الوطية ، بحيث وصلت اللائحة الإجمالية عن ميناء طانطان لحوالي 95 مركبا ، 50 منها تنطلق في رحلاتها البحرية إلى مصايد التهيئة، لتعود إلى الإفراغ بذات الميناء ، فيما تنتظر المراكب الأخرى دورها .
و كانت الساحة المهنية قد عرفتفي وقت سابق توقف مراكب الصيد بالجر في جل الموانئ المغربية ،احتجاجا على ما وصفوه بالوضعية المزرية التي يمر بها القطاع، بسبب التراكمات من الكوطا الضعيفة التي قيدت الصيد الساحلي بالجر ب 11 بالمائة في اتفاقية 2004 أو ما يعرف ب (لاماتريس ) ، إضافة إلى الاقتطاعات الكبيرة التي لا تستتني حتى المبالغ المالية التي صرفت قبل رحلات الصيد ، كما رفع المحتجون شعار مراجعة أثمنة البنزين التي تأخذ الحيز الكبير من عائدات المراكب.