إستبق حراس مراكب الصيد البحري بميناء الداخلة شهر رمضان الأبرك، بحملة نظافة إستهدفت يوم الأربعاء الماضي الحوض المينائي، حيث تم إستخراج كميات مهمة من الأزبال والمتلاشيات.
وعرفت هذه المبادرة التي نظمت بتعاون مع مجموعة من المؤسسات لفائدة طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالداخلة، تحت عنوان “لنحافظ على نظافة الحوض المينائي”، انخراطا واسعا لأعضاء الجمعية، وكدا حراس المراكب بالميناء ومجموعة من الفاعلين المؤسساتيين إلى جانب الطلبة.
وفي وقت لفتت فيه مبادرة الجمعية الإنتباه إلى واقع الميناء وأهمية الحفاظ على نظافته وتثمين مرافقه بيئيا، فإن الحملة وضعت حراس المراكب في الواجهة، في ظل المعاناة التي تعانيها هذه الشريحة التي تبقى في حاجة ماسة إلى التفاتة المسؤولين، وتسوية وضعية “حارس المركب”كاحد المكونات المهمة داخل الميناء.
ويطالب الحراس بجعلهم ضمن الطاقم البحري للمراكب، وتمكينهم من تكوين ينسجم مع المهام التي يقومون بها على ظهر المراكب من نظافة وحراسة، خصوصا بعد المباردة الجميلة التي تم إطلاقها بمعهد تكنولوجيا الصيد بالعيون، والتي تستهدف تاهيل خياطي الشباك إنسجاما مع التطورات التي تعرفها شباك الصيد على المستوى العالمي .
