تزداد المخاوف لدى السلطات الفرنسية حيال تمدد بقعة نفطية باتجاه سواحلها ، بعد غرق سفينة شحن إيطالية محملة ب45 حاوية من “المواد الخطيرة” في المحيط الأطلسي كانت في طريقها من هامبورغ الألمانية إلى الدار البيضاء. وذلك عندما شب حريق على متنها في ساعة متأخرة من يوم الأحد الماضي.
ووفقا لـ”فرانس برس”، يمكن أن تصل بقعة نفطية بطول عشرة كيلومترات وعرض كيلومتر، إلى أجزاء من السواحل الجنوبية الغربية الفرنسية قرب مدينة بوردو في نهاية الأسبوع. فيما تعتزم فرنسا نشر أربع سفن لاحتواء التسرب النفطي في البحر والاستعداد لعملية تنظيف برية
وكان وزير البيئة الفرنسي فرنسوا دو روجي قد أكد سقوط نحو 40 حاوية في البحر قبل أن تغرق السفينة” وغالبيتها أصيبت بأضرار بالغة بسبب الحريق ، ومن محتويات تلك الحاويات 100 طن من حمض الهيدروكلوريك و70 طن من حمض الكبريت.
وقال رئيس إدارة الملاحة الإقليمية جان-لويه لوزييه للصحافيين في بريست على سواحل بريتاني الفرنسية “في الوقت الحاضر يتعلق خطر التلوث المحتمل بشكل رئيسي ب 2,200 طن من النفط الثقيل على متن السفينة”.
وأضاف بأن مالكي السفينة غريمالدي أشاروا إلى أن 365 حاوية كانت على متن السفينة “45 منها تحتوي مواد خطيرة” إضافة إلى نحو 2000 عربة.
وكانت السفينة غراند أميركا ، عندما شب حريق على متنها في ساعة متأخرة من يوم الأحد الماضي. حيث يعتقد أن الحريق شب على ظهر السفينة المحملة بالسيارات قبل أن يمتد إلى حاوية لكن دون معرفة السبب.