بجارة بوسلهام متدمرون من توزيع كوطا الأخبطوط على المستوى الدائرة البحرية للقنيطرة

0
Jorgesys Html test

طالب مهنيو الصيد البحري بنقطة التفريغ مولاي بوسلهام التابعة للدائرة البحرية للقنيطرة، الجهات الوصية على قطاع الصيد البحري، بخص المنطقة بكوطا إضافية من سمك الأخطبوط، في ظل وفرة هدا المنتوج من الرخويات بالسواحل البحرية للمنطقة، بعد نفاذ الحصة المخصصة للدائرة البحرية.

وأكدت مصادر مهنية محسوبة على مهنيي الصيد التقليدي في تصريحات متطابقة لجريدة البحرنيوز، أن  الكوطا الموحدة، التي تستغل بشكل جماعي من طرف  خمس نقاط بحرية تهم  المهدية، سيدي عابد، الصخيرات، سلا إلى جانب بوسلهام.هي تبقى في العمق غير عادلة،  في ظل التحديات التي تواجه بعض نقط الصيد مقارنة مع اخرى، حيث انه في الوقت الذي تعرف فيه بعض المناطق نشاطا متزايدا، تحاصر الظروف المناخية والصعوبات البنيوية نشاط الصيد بسدي بوسلهام تقول المصادر، المعطى الذي يفرض على اللجنة المحلية لتتبع مصيدة الأخبوط، توزيع الكوطا بشكل مجالي يتيح إستفادة الجميع وبشكل متوازن ، تماشيا مع عدد القوارب النشيطة بكل منطقة. 

وسجلت المصادر، أن سوء الأحوال الجوية وإشكالية ترمل بوابة العبور البحري بمولاي بوسلهام إلى جانب تحديات أخرى، هي مسببات، منعت أسطول الصيد التقليدي بالمنطقة، من ولوج السواحل المحلية مخافة  الحوادث البحرية، في المقابل عرف أسطول الصيد التقليدي بكل من المهدية، سيدي عابد، صخيرات، سلا، استمرار العمل البحري بشكل متواصل ومحفز، مكنهم من استنزف  الكوطا ، وسط صدمة مهنية  بمولاي بوسلهام.

وأضافت المصادر المهنية في مسترسل حديثها، ان الطريقة التي اتخذتها الجهات البحرية المسؤولة لأول مرة بالمنطقة البحرية، بخصوص فسح المجال للإستغلال الكوطا بشكل جماعي على مستوى نفوذ الدائرة البحرية للمهدية،  لم تخدم مصالح مهني مولاي بوسلهام، الذي كان يدبر موسمه بشكل جيد خلال مواسم صيد الأخطبوط السابقة، حيث المنطقة تنعم بحصة خاصة تحددها اللجنة المحلية. وهو الأمر الذي أنعش سلوكات شادة من قبيل  تسويق البحارة منتجاتهم البحرية من الأخطبوط خارج أسوار المكتب الوطني للصيد، لتجار يعمدون إلى نقلها للدوائر بحرية مجاورة.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا