آسفي .. إنعقاد الإجتماع السنوي لجمعية المشاركين المغاربة في برامج JICA  في دورته الحادية عشر

0
Jorgesys Html test

إحتضنت آسفي اليوم السبت 10 شتنبر 2022 الإجتماع الحادي عشر لجمعية المشاركين المغاربة في برامج الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (APMP / JICA) ، والذي إنعقد تحت موضوع الصيد التقليدي وتربية الحياء المائية بشراكة مع معهد تكنولوجيا الصيد البحري، وبدعم من الوكالة اليابانية للتعاون  JICA .

وقالت مليكة والي رئيسة جمعية المشاركين المغاربة في برامج الوكالة اليابانية للتعاون الدولي APMP / JICA التي تم إنشاؤها في سنة  1989 في تصريح للبحرنيوز،   أن هذا اللقاء السنوي هو يدخل في إطار  المكانة المهمة التي يحتلها قطاع الصيد البحري في الاقتصاد المغربي ومساهمته الدينامية في التنمية من حيث خلق فرص العمل والأمن الغذائي وتعزيز الدخل ، ومن ناحية أخرى ، من خلال الإهتمام  الذي تحيط به الحكومة اليابانية هذا القطاع، من حيث التعاون مع بلدنا. كما أن اللقاء يعد  جزء من “الاحتفال بالسنة الدولية للصيد التقليدي وتربية الأحياء المائية” الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة (IYFA 2022).

وأضافت رئيسة الجمعية التي تضم أكثر من 1800 عضو من كبار المديرين التنفيذيين والمسؤولين الذين ينتمون إلى كل من القطاعين العام والخاص، أن هذه الجمعية تعمل على مواكبة الأحداث الدولية والوطنية، مع إعطاء الأولوية للأحداث الوطنية ، مبرزة أن أنشطة الجمعية هي تساير الدور الذي تلعبه الجمعية وفق خارطة طريق منسجمة من أجل المساهة في افرتقاء بالتعاون المغربي الياباني ، كشراكة متجددة.  فيما عبّرت الوالي عن اعتزاز أعضاء الجمعية وإسهامهم الطوعي في الجهود التنموية والتضامنية الموجهة للمناطق النائية بالمغرب، حتى تستفيد ساكنتها من سلسلة من الأنشطة المنظمة بدعم من الوكالة وسفارة اليابان بالمغرب، وبشراكة مع جمعيات أخرى.

من جانبه أبرز الممثل المقيم للوكالة اليابانية للتعاون الدولي بالمغرب، إيتو تاكاشي، أهمية هذا اللقاء السنوي الذي يعد من المواعيد التي لا محيد عنها، والتي تنظمها جمعية المشاركين المغاربة في برنامج الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، مشيرا إلى أن قطاع الصيد البحري يمثل أحد القطاعات الحيوية للتعاون المغربي – الياباني، الذي أثمر رزنامة من المشاريع التي يستفيد منها عموم الفاعلين بالقطاع.

  وقال  تاكاشي إن “الوكالة اليابانية للتعاون الدولي عازمة على مواصلة دعمها للقطاع بهدف النهوض بالصيد البحري ومواكبة المملكة المغربية في جهودها من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والبشرية المعتملة في هذا الاتجاه”، مستشهدا بقرية الصيادين الصويرية القديمة التي تعد أبلغ مثال “على رغبتنا المشتركة في النهوض بقطاع الصيد بمنطقة آسفي، وتمكين مهنيي القطاع من مزاولة مهنتهم في ظروف جيدة”.

 وحسب بلاغ صادر عن المنظمين فقد قدم إبراهيم بودينار، عضو جمعية المشاركين المغاربة في برنامج الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، ومدبر مشاريع الصيد البحري في إطار التعاون المغربي – الياباني عرضا حول القطاع وطنيا، كما قام بجرد مجموعة من المشاريع المنجزة في إطار التعاون مع الوكالة، مع التركيز على المنجزات المحققة بشأن التكوين في هذا المجال. فيما اطلع المشاركون على سلسلة من المنجزات التي تم تحقيقها في إطار التعاون الثلاثي المغربي – الياباني – الإفريقي، والدور الكبير الذي تضطلع به المملكة في هذا المجال.

ووفق ذات البلاغ فقد توقفت فاطمة الزهراء الرحماني، المهندسة وأمينة مال جمعية المشاركين المغاربة في برنامج الوكالة اليابانية للتعاون الدولي خلال ذات اللقاء ، عند قطاع الصيد البحري بالمغرب، وأهمية التحسيس وتنزيل النظم الخاصة بالصيد التقليدي، كما أقرتها منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، بغية ضمان مستقبل لمجتمعات هذا الصنف من الصيد.

يذكر أن مصطفى مرجان، مندوب الصيد البحري الوافد الجديد على ميناء آسفي، كان قد قدم عرضا حول قرية الصيادين الصويرية القديمة الذي تم إنجازها في إطار التعاون المغربي – الياباني، من خلال التركيز على مؤهلاتها ومنجزاتها. في  قدم الخبير الياباني، سوغي ياما شونجي، من جهته، مفهوما جديدا لقرى الصيد بالمغرب.

وعملت الجمعية على الإنتقال  إلى الصويرية القديمة حيث تم التبرع بسترات نجاة لجمعية مالكي قوارب الصيد الحرفية وبحارة الصويرية القديمة. في صورة تراهن على تعزيز الوعي البشري بأهمية حفظ الرواح بالبحر ، من خلال تغير السلوك السلبي في التعاطي مع سترة النجاة إلى سلوك إيجابي يجعل من السترة أساس الإبحار والعمل البحري.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا