أكادير .. إختتام مشروع “JTF” وسط مؤشرات إيجابية تنبأ بأفاق جديدة في الشراكة المغربية اليابانية (+فيديو)

0
Jorgesys Html test

أجمع مختلف المتدخلون في اللقاء الإختتامي لمشروع JTF: “البحارة والصيادون: بين العنف القائم على النوع الإجتماعي والوصول إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية” الذي إحتضنه أحد فنادق مدينة أكادير، بحضور سفير اليابان بالمغرب على النجاح الباهر الذي حققه المشروع، بعد تنزيل مختلف أهدافه الميدانية طيلة سنتين من الإنجاز بإشراف من الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة رفقة عدد من الشركاء. 

ونوه السفير الياباني بالمغرب  KURAMITSU Hideaki، الذي رافقه في الحضور رئيس جهة سوس ماسة، فيما كان في إستقباله كل من الرئيسة المنتدبة للجمعية المغربية لتنظيم الأسرة ورئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى ومندوب الصيد البحري بأكادير إلى جانب عدد من الفاعلين في قطاع الصيد البحري، نوه بالنتائج المحققة طيلة سنتين من الإنجاز، مقدما تنويها خاصا للجمعية لمغربية لتنظيم الاسرة، إلى جانب باقي شركائها من إدارة الصيد البحري وغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى ووزارة الصحة والسلطات ، مشددا على أن اليابان تبقى منفتحة على المزيد من التعاون بما يضمن إستدامة المشروع وتمدده لشرئح مهنية أخرى على مستوى قطاع الصيد بالمملكة.

وكانت لطيفة الجامعي الرئيسة المنتدبة للجمعية المغربية لتنظيم الأسرة، قد عبرت عن إرتياحها لما تحقق في هذا المشروع الطموح ، مسجلة في كلمتها الإفتتاحية ضمن حفل الإختتام ، أن هذا الحفل يجب أن يشكل اليوم منطلقا جديدا للشراكة الهادفة، في سياق هذه الخدمات الإجتماعية الموجهة للبحارة الصيادين ، لاسيما وأن هذا المشروع المتفرد والمتفرع لمجموعة من الخدمات ذات علاقة بالصحة الإنجابية والمواكبة النفسية للتصدي لمختلف أشكال العنف القائم على النوع،  إستطاع أن يحقق أهدافه المرسومة. كما كانت له مجموعة من المحطات التي كللت بالنجاح وخلفت وقعا طيبا على المستفيدين والمستفيدات.

وعرف اللقاء تقديم مداخلة لإدارة الصيد من طرف مندوب الصيد البحري إدريس التازي، الذي عبر من جهته على أهمية المشروع، الذي يعد أرضية واعدة لمشاريع مماثلة يكون لها وقع وإمتدادا على مختلف الشرائح البحرية. لاسيما بجهة سوس ماسة التي تتوفر على إمتداد ساحلي مهم ، وتعرف نشاطا متزايدا للأنشطة البحرية ، بما تحمله من مظاهر إقتصادية وإجتماعية وعمرانية، حيث تبقى الجهة بما تملكه من مناخ محفز للإستثمار ، منفتحة على المزيد من الإستثمارات في الصيد وصناعة السفن والخدمات البحرية.   

وكشف بلاغ  للجمعية المغربية لتنظيم الاسرة رفقة شركائها في المشروع، أن  هذا الآخير يعد تجربة فريدة تجد خصوصيتها في مجال الخدمات المقدمة لهذه الشريحة من المجتمع وخصوصا الفئة الهشة. المحتاجة لتعزيز خدمات الصحة الجنسية والإنجابية. يهدف المشروع إلى زيادة وصول 14000 بحار في أكادير إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية والمساهمة في الحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي من خلال: توافر خدمات الصحة الجنسية والإنجابية. الوصول إلى المعلومات. الدعم النفسي والدعوة لتبني سياسة الصحة الجنسية والإنجابية في مكان العمل ومن قبل الأطراف المشاركة في صناعة الأسماك في أكادير.

وعدد البلاغ الذي توصلت البحرنيوز بنسخة منه منجزات هذا المشروع  الرامية لبلوغ أهداف المرسومة ، من ضمنها تدريب 40 من المثقفين الأقران. على الأخص ممثلي تعاونيات البحارة والصيادين في أكادير في مجال التربية الجنسية الشاملة،  والتشخيص لضمان توجيه ومتابعة حالات ضحايا العنف القائم على النوع ؛ تنظيم أيام توعية وتحسيسية حول الصحة الجنسية والإنجابية. وتنظيم الأسرة ؛ إجراء فحوصات طبية لفائدة البحارة وأفراد عائلاتهم في مجال الصحة الجنسية والانجابية وتزويدهم بالأدوية اللازمة ؛ تجهيز الوحدة الطبية بميناء اكادير بآلة الموجات فوق الصوتية لدعم التشخيص لمشاكل المسالك البولية وامراض النساء وتجهيز تلك الوحدة وتعاونيات البحارة بأجهزة الكومبيوتر..

ويندرج  مشروع “JTF” الخاص بصحة البحارة والصيادين وخصوصا الصحة الجنسية والإنجابية،  في برنامج الحكومة اليابانية لدعم الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة (IPPF). من أجل تعزيز خدمات الصحة الجنسية والإنجابية في إفريقيا وآسيا. وبمبادرة من وزارة الخارجية اليابانية مع الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة. حيث يعول الفاعلون المغاربة على تجديد الشراكة في هذا المشروع من أجل تعميميهم بمختلف موانئ المملكة ، لما له من دور كبير على المستوى التوعوي والصحي والإجتماعي.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا