أكادير .. جمعية الأمل تواصل مبادراتها الإنسانية بتوزيع 230 قفة على أرامل وأيتام البحارة بتيكوين

1
Jorgesys Html test

واصلت جمعية الأمل لأرامل، وأيتام البحارة بميناء أكادير مبارداتها الإنسانية المتمثلة في توزيع قفف من المواد الأساسية على الأسر المعوزة المحسوبة على أرامل وايتام البحارة ، حيث جاء الدور هذه المرة على تيكيوين ضواحي أكادير.

وأفادت صباح بوفزوز رئيسة جمعية الأمل لأرامل، وأيتام البحارة بميناء أكادير، أن حوالي 230 أرملة إستفادت من قفف في حملة تضامنية بلغت عناوين المستفيذات بالمنطقة المذكورة ، مبرزة في ذات السياق أن الأسر المعوزة والتي تعاني الهشاشة والفقر تبقى في أمس الحاجة لأبسط المساعدات ، خصوصا في هذه الظرفية الصعبة المتسمة بإرتفاع الأسعار، وتزايد حاجيات الأسر تزامنا مع عيد الأضحى الأبرك .

وأكدت بوفزوز  أن هذه المبادرة تاتي في سياق مبادرة واسعة، كانت قد أطلقتها الجمعية مند شهور ، حيث يتم التنويع بين الأقاليم حسب التوزيع الجغرافي للطبقة المستهدفة، لإيصال القفف للأسر المعوزة ،  مشيرة أن هذه المساعدات وفرتها الجمعية بفضل تبرعات المحسنين من مهنيين وفاعلين . كما حثت بوفزوز المحسنين بأكادير الكبير ، على الانخراط في مبادرات مماثلة، قصد مد العون والمساعدة الاجتماعية لهذه الفئات الهشة.

وتكاثفت جهود عضوات الجمعية ، وفق تصريحات متطابقة لفاعلين محليين،  لإنجاح هذا المشروع الخيري الاجتماعي، كما نوهت تصريحات متطابقة لفاعلين محليين ، بهذا الإهتمام المتزايد بهذه الشريحة  المحسوبة على قطاع الصيد ، حيث اصبح للأرامل والأيتام صوت يترافع عليهم في الملتقيات ومواقع التواصل الإجتماعي ، بعد أن كان هذا الصوت خافتا ومتقوقعا.  فهو اليوم يصدح بألام الأرامل والأيتام ويلفت الإنتباه لواقعهم المعاش وتحدياتهم الإجتماعية، لفتح أفاق جديدة تعيد الإعتبار لشريحة الارامل والأيتام ، وفق مقاربة تستحضر إدماجهم في مشاريع وحرف تتيح لهم مدخولا يعنهم على مطبّات الحياة .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

تعليق 1

  1. ‎السيدة صباح بوفزوز الكريمة،
    ‎أتمنى أن تكونوا بأتم الصحة والعافية. أنا ممتن لكم على الجهود التي تبذلونها في خدمة الأيتام والأرامل في جمعيتكم الخيرية “جمعية الأمل لأرامل وأيتام البحارة”.
    ‎أنا أيضًا من هؤلاء الضحايا، وأعلم جيدًا الصعوبات التي نواجهها يوميًا. إنهم يحتاجون إلى دعمنا ورعايتنا، وأنا ممتن لكم على كل ما تقدمونه لهم.
    ‎أرجوكم، استمروا في العمل النبيل الذي تقومون به. قد يكون لكلمة حزينة ومحترمة تأثير كبير على حياة هؤلاء الأيتام والأرامل. دعونا نكون داعمين لبعضنا البعض ونسعى لتحسين حياتهم.
    ‎في الختام، أدعو الله أن يجعل أعمالكم خالصة لوجهه الكريم، وأن يجزيكم خير الجزاء.
    ‎مع خالص التقدير، عبدالله هريس

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا