أكادير .. قوراب الصيد التقليدي تفرغ أزيد من 100 طن من الأخطبوط بأثمنة بلغت في متوسطها 72 درهما

1
Jorgesys Html test

ساهمت التدابير الإجرائية المعتمدة بسوق السمك الخاص بالصيد التقليدي بميناء أكادير، في الحفاظ على صيرورة العمل بشكل جيد مند انطلاقة الموسم الشتوي لصيد الإخطبوط 2019، حيث وضعت مندوبية الصيد البحري بأكادير مصالحها رهن إشارة بحارة الصيد التقليدي، للتصريح بمصطاداتهم من الإخطبوط قبل ولوجها لسوق السمك، و عرضها للبيع بالدلالة.

وحسب مصادر عليمة من المكتب الوطني للصيد البحري في تصريحها لجريدة البحرنيوز، فقد وضعت إدارة السوق الصناديق البلاستيكية رهن إشارة البحارة، ومع توفير الإمكانيات اللازمة و الضرورية لولوج المصطادات، و بيعها بالدلالة داخل الفضاء التجاري، بطريقة نموذجية راهنت على الجودة و التنافسية التي ساهمت فيها المراقبة البيطرية الروتينية التي تقوم بها مصالح الأونسا.

و بلغ حجم مفرغات الإخطبوط في سوق السمك الخاص بالصيد التقليدي بميناء أكادير، مند انطلاق الموسم الشتوي 2019 حوالي 102 طن. كما و بلغة الأرقام الرسمية، بلغ الثمن الأقصى للأخطبوط 100درهم، فيما بلغ الثمن المتوسط 72 درهما.

و جاء في تصريح أحد بحارة الصيد التقليدي للجريدة، أن التدابير المعتمدة بسوق السمك للصيد التقليدي، و كدا حملات المراقبة، وضعت حدا للأساليب المشبوهة من تهريب، أو تمرير المصطادات المجهولة المصدر، و المتأتية من صيد غير قانوني، و غير مصرح به، و غير منظم، بمنع استعمال مادة الثلج تفاذيا لعمليات التبييض التي يقوم بها البعض. بل التدقيق في المصطادات و التها الصحية، و ضمان أنها قادمة من رحلة صيد (سرح و روح) فقط.

وطفى على السطح مؤخرا بعض النقاش بين البحارة حول مصدر بعض الصناديق المعبأة بالإخطبوط و المعروضة للبيع، داخل الفضاء التجاري. وهو النقاش الذي افضى إلى الـتأكد من مصدرها الحقيقي، بعد تأكيد جودتها من طرف الطبيب البيطري من جهة، و أنها نتاج رحلة صيد محلية (سرح و روح)، و ليس (بياخي)، كما تم استبعاد فرضية جلبها من منطقة بعيدة، لتمريرها ضمن حجم الكوطا المخصص للصيد التقليدي بأكادير.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

تعليق 1

  1. الدكاكا دايزا و البحرية طالع ليهم الدم من الكوطة الكبيرة لي كتكمل فوقت وجيز المهم شي كيطبل أو شي كينهب فنصيب البحري من الكوطة بطرق شيطانية و الاغتناء من نصيب البحري

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا