الداخلة .. إختفاء قارب للصيد وعلى متنه بحارين يثير الجدل بالمنطقة

0
Jorgesys Html test

أعتبر بحاران في عداد المفقودين منذ أزيد من أسبوع، بعد أن كانا قد إنطلقا من قرية الصيد لاسارگا ضواحي مدينة الداخلة في رحلة صيد بسواحل الإقليم.

وذكرت مصادر مهنية بالداخلة أن اخبار القارب المنكوب قد إنقطعت مند أيام، بعد أن إنطلق وعلى متنه بحارين  لممارسة الصيد بالشباك، فيما نفذت مجموعة من القوارب عمليات تمشيطية بسواحل المنطقة بحثا عن القارب دون أن تعثر له على أثر ولا على طاقمه.  

وفي وقت دعت فيه ذات المصادر الجهات المختصة إلى تعزيز حملاتها بالمنطقة الساحلية، وإعطاء تعليماتها لمختلف المصالح من أجل فك لغز القارب المفقود، نفت مصادر رسمية أن تكون قد توصلت بأي إخطار بفيد بفقدان بحارين في البحر، فيما تحدثت مصادر أخرى للبحرنيوز أن الأمر يتعلق بقارب غير مرقم إنطلق بحجم غير كافي من المحروقاتكما يفتقد لجهاز “جي بي إس”، ما يطرح الكثير من الأسئلة بخصوص البحارين الموجودين على متن القارب الفاقد للهوية أحدهما إسمه “سعيد” والآخر “عبد الحق” ، وكيف تم السماح له بالإنطلاق للصيد في سواحل الإقليم. 

إلى ذلك لم يستبعد مصدر آخرى محسوي على مهنيي الصيد بالإقليم أن يكون لإختفاء القارب علاقة بالهجرة السرية،  لاسيما أن الأيام الماضية إتسمت ببحر هادئ  بسواحل الداخلة، بتعبير المصدر “كان البحر زيت كالم”، وهو مايقوي فرضية توجه القارب  حسب إفادة المصدر،  نحو لاس بالماس. خصوصا وأن المعطيات تشير إلى إعتماد شبكات الهجرة السرية على قوارب الصيد في تنفيذ عمليتها بالسواحل المغربية. 

ونبهت المصادر إلى إشكالية القوارب غير المرقمة  في علاقتها بالأرواح البشرية، لاسيما وأن كثير منها ينشط بسواحل الإقليم ، حيث يعد إنطلاقها في رحلات الصيد بمثابة إنتحار لطاقمها، ما دام أن القارب فاقد للترخيص. فيما تساءل النازلة السلطات المختصة في التعاطي مع الظاهرة بنوع من التساهل،  الذي لن ينتج عنه الأ هلاك الأرواح البشرية وكذا الإضرار بالثروات السمكية ، حتى أن البعض يختار التعليق على مثل هذه القوارب ب “البؤر العائمة”.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا