أعلن قطاع الصيد البحري أمس الخميس 08 يونيو 2023، عن منع جمع وتسويق الصدفيات بالمناطق المصنفة لتربية الصدفيات تارغة-الشماعلة، التابعة لجهة تطوان-شفشاون، وذلك إلى غاية التطهير الكامل لهذا الوسط.
وأوضح بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، امس الخميس، أن هذا القرار تم بناء على نتائج التحليلات التي أنجزها المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري على مستوى هذه المناطق المصنفة لتربية الصدفيات التي “أثبتت وجود مواد بيولوجية بحرية سامة بكميات غير طبيعية في صدفياتالمحار الصغيرة أو ما يعرف ب”البابوشة” ”.
وتبعا لذلك، أوصى قطاع الصيد البحري المستهلكين بعدم التزود سوى بالمنتوجات المعبأة التي تحمل العلامة الصحية التي تحدد مصدرها والتي تباع في نقط البيع المرخص لها (الأسواق الرسمية). كما أشار البلاغ إلى أن الصدفيات التي يتم بيعها دون احترام المواصفات لا تتوفر على أي ضمانة للمستهلك وتشكل خطرا على الصحة العمومية.
إلى ذلك يأتي هذا الإعلان في أعقاب لقاء إنعقد يوم الأربعاء الماضي بنقطة التفريغ المجهزة “تارغة” ، خصص لتدارس إنطلاق موسم صيد “السوبيرا” في السواحل المحلية ، وهو اللقاء الذي خلص غلى إلى تحديد سقف 200 طن ككوطة شهرية يستهدفها مهنيون الصدفيات على مستوى سواحل المنطقة، الممتدة بين الفنيدق والجبهة، انسجاما مع القرار الوزاري رقم 23/04 الصادر بتاريخ 31 ماي 2023، والمتعلق بتدبير نشاط الصيد والتصريح والتسويق لهذا النوع من الصدفيات بالمنطقة.
وكان القرار الصادر عن الوزارة الوصية المنظم لولوج قوارب الصيد التقليدي لهذه المصيدة، على مستوى منطقة قاع اسراس تارغة واشماعلة برسم موسم الصيد 2023-2024، الذي ينطلق من فاتح يونيو الى غاية 31 دجنبر لسنة 2023، ومن فاتح فبراير الى غاية 31 مارس 2024. قد رسم المعالم الكبرى للموسم، كما نص على مجموعة من التدابير والشروط الرامية لتدبير الكوطا المحددة في 1000 طن.
