الأسماك الطرية ودقيق السمك يفقدان بوصلتهما إتجاه الدول الإسكندنافية

0
Jorgesys Html test

كشفت بيانات رقمية خاصة بالواردات الإسكندنافية، توقف صادرات المغرب من الأسماك الطرية ودقيق السمك صوب الدول الإسكندنافية، التي تضم كلا من النرويج والسويد والدنمارك وفنلندا وإيسلند.

وجاء هذا التوقف حسب ما نقلته تقارير إعلامية، في سياق تراجع عام للصادرات المغربية من المواد الغذائية في السنتين الأخيرتين إلى االبلدان المذكورة ، حيث قدر محللون اقتصاديون هذا التراجع بنحو 65 في المائة في أقل من عام، وبنحو 80 في المائة في أقل من سنة ونصف السنة.

وتراجعت واردات الدول الإسكندنافية من الأغدية المغربية حسب التقارير ، من 796 مليون درهم، التي سجلت خلال سنة 2015، بعد استيرادها لأزيد من 61 ألف طن من المنتجات الغذائية المغربية، إلى أقل من 321 مليون درهم مقابل استيراد أقل من 11 ألف طن من المنتجات نفسها في سنة 2016. 

وحسب مصدرين مغاربة فإن المنطقة الإسكوندنافية خصوصا النورويج هي تعد منتجا قوريا لدقيق السمك، كما ان بواخرها التي تنشط في الجر هي توفر للبلاد نسب كبيرة من الأسماك،ما يخنق الأسماك المغربية وسط المنافسة التي توفرها الدول الساحلية بالمنطقة .  يحدث ذلك في ظل تكلفة النقل الباهضة وكدا غلاء الأسماك الطرية بالمغرب، وهي كلها معطيات تصعب من تصدير الأسماك لهذه الدول المعروفة بنشاط سوقها وطلبها القوي على المنتوجات البحرية .

 وتمتلك النرويج كميات كبيرة من أسماك في مياهها الإقليمية، حيث تبلغ صادراتها السنوية حوالي 10 مليارات دولار، وهو ما يعتبر مبلغا كبيرا نسبة إلى عدد السكان الذي لا يتجاوز 5 ملايين نسمة. فيما تضطر شركات الأسماك النرويجية إلى التركيز على الحجم بسبب الرسوم الجمركية العالية التي تدفعها لتصدير منتجاتها إلى الاتحاد الأوروبي، إلا أن هذا وفر الحرية للشركات أيضًا لإدارة مصائد الأسماك بالطريقة التي يرغبون بها، مع حقيقة انتعاش الصناعة في الوقت الحالي وكدا العلاقات البيمهنية بين الدول الأسكندنافية .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا