الحسيمة.. وفرة العرض وتراجع الطلب المحلي يطيح بأثمنة الأسماك

0
Jorgesys Html test

كشفت مصادر محسوبة على تجار السمك بالحسيمة، أن سوق السمك بالجملة يعرف نوعا من التراجع في أثمنة المصطادات، نتيجة عدم التوازن بين العرض والطلب بعد إستئناف رحلات الصيد مع إنصرام عطلة العيد.

وقال منیر مخلوفي رئیس جمعیة الكرامة لتجار السمك بالجملة بالحسیمة ، أن الاسباب تبقى مجهولة، في ظل عدم التوازن بین العرض و الطلب داخل سوق السمك بالمدینة، نتیجة تراجع الإقبال على المصطادات السمكية مؤخرا، رغم  إفراغ كميات مهمة من مختلف المنتوجات السمكية بميناء الحسيمة ، إلا أن المعاملات المالیة للمنتوجات البحرية تهاوت بشكل واضح .

وكشف المصدر الجمعوي أن العوامل المناخية المتسمة بالإستقرار ، على مستوى الساحة البحریة بالمنطقة، ساھمت بشكل كبیر في انخفاض أسعار المنتوجات السمكية المحلية، بعد عودة قرابة  30 مركبا للصيد الساحلي صنف السردين لممارسة أنشطتها البحرية المعتادة بالدائرة البحرية التابعة لميناء الحسيمة ، بعد أن كانت قد هجرت الميناء بسبب تزايد هجمات الدلفين الأسود على المعدات البحرية.

وسجل المصدر الجمعوي انخفاض  سعر سمك الكروفيت المحلي ذو الحجم الكبير، من 150 درهما ، لينحصر صباح اليوم في حدود 90 درهما للكيلوغرام الواحد ، أما سعر سمك الصول فتراوح بين 80 و 90 درهما للكيلوغرام الواحد، في حين لم يتعدى ثمن سمك الروجي المحلي 60 درهما للكيلوغرام.  هذا ووصل سعر سمك البوقة إلى 18 درهما للكيلوغرام الواحد، حسب قول المصدر المهني.

وأبرز الفاعل الجمعوي في تجارة السمك ، أن أثمنة الأسماك السطحیة الصغیرة بدورھا طالها التقهقر بشكل لافت ، موضحا أن ثمن “الشرن ” لم يتعدى 15 درهما للكیلوغرام الواحد، فیما لم يتجاوز سعر الكیلوغرام الواحد من السردین 5 دراهم عند البيع الأول .

وأشار ذات المصدر المهني، إلى  أن حركية السوق المحلي للجملة تراجعت لأدنى مستوياتها،  حتى أنه  لم يسبق وأن عرفت الساحة البحرية بالحسيمة مثل هذا التذبذب في الأثمنة يأكد المخلوفي، معبرا عن أماله في تجاوز المرحلة، خصوصا مع حلول عطلة الصيف، حيث تشهد  مدينة الحسيمة إقبالا مهما  للمصطافين القادمين من داخل و خارج المملكة ، باعتبار المدينة تزخر بمؤهلات طبيعية و بحرية، تبرز في الإقبال المتزايد على المنتوجات البحرية المحلية .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا