الحوادث المميتة لقوارب الصيد التقليدي تسائل الوزير صديقي

0
Jorgesys Html test

شكل موضوع الحوادث المميتة لقوارب الصيد التقليدي بقرية الصيد أفتيسات على مستوى إقليم بوجدور،  محور سؤال كتابي بمجلس النواب تقدم به النائب البرلماني سيدي ابراهيم خي لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

وأوضح واضع السؤال العضو بلجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، أن تكرر حوادث انقلاب قوارب الصيد التقليدي بقرية الصيد أفتيسات كل سنة، تودي بأرواح بشرية وخسائر مادية لفئة مهنيي الصيد التقليدي ببوجدور. فيما تساءل سيدي ابراهيم خي عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة الوصية، للحد من هذه الحوادث المميتة، والدفع بالتعجيل ببناء مرفأ للصيد التقليدي بقرية الصيد أفتيسات، مع العلم أن الدراسة جارية من طرف وزارة التجهيز والماء في هذا الشأن .

وذكر النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني لللأحرار، بالحادث المميث الذي وقع يوم 11 مارس 2024 ، على إثر انقلاب ثلاث قوارب للصيد التقليدي، مما أدى إلى وفاة ثلاثة أشخاص إلى جانب خسائر مادية، وهو الشيء الذي دفع السلطات الإقليمية، والدرك الملكي، وإدارة المكتب الوطني للصيد ببوجدور، والوقاية المدنية، والقوات المساعدة، وبعض جمعيات المجتمع المدني للتجند للحد من الخسائر وإنقاذ الأرواح البشرية.

إلى ذلك وفي موضوع متصل يواصل التأخر الحاصل في تفعيل برنامج تعميم صدريات النجاة من الجيل الجديد  على قوراب الصيد التقليدي ، إثارة النقاش في الوسط المهني، لاسيما مع وقوع الحوادث المميثة بالبحر، حيث  ربطت جهات مختصة في وقت سابق  التأخر في تفعيل البرنامج بإنتظار تحديد أعضاء اللجنة المركزية للسلامة البحرية والوقاية من التلوث الخاصة بسفن الصيد البحري. وهي اللجنة التي تم تنصيبها مؤخرا بعد إعلان مكوناتها الإدارية والمهنية . حيث تعالت الأصوات الداعية إلى تسريع البرنامج، خصوصا وأن مالية المشروع توصلت بها الغرف المهنية، وأصبحت ترمي بثقلها على حسابات هذه المؤسسات الدستورية.

وتم الإعلان إبان الولاية الحكومة السابقة، عن توجه وزارة الصيد نحو التكلف بمهمة تزويد قوارب الصيد التقليدي على المستوى الوطني ب 46000 سترة نجاة من الجيل الجديد، في سياق تعميم هذا النوع من الصدريات على مختلف أساطيل الصيد الوطنية، التي تنشط بسواحل البلاد، إسوة ببرنامج الصناديق العازلة للحرارة. إذ تساعد السترات الجديدة على مساعدة البحارة في الإلتزام بإرتدائها، لخفّتها من جهة، وسلاسة مهامها. وهو ما يجعل من هذه الصدريات، أحد الوسائل القادرة على التخفيف من الفقدان بالبحر، شريطة الإختيار الصائب والإلتزام الدائم، مع مواكبتها بقرارات صارمة تفرض إرتداءها ، والضرب بيد من حديد على يد المستهترين، لتكريس إحترام هذه الصدريات وضمان دخولها في الروتين اليومي لرجال البحر .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا