الداخلة تتصالح مع بيئتها البحرية في حملة تحسيسية بميناء المدينة

0
Jorgesys Html test

نظمت  جمعية وادي الذهب للصيد البحري و المحافظة على البيئة صباح اليوم السبت 20 أبريل 2019، بتعاون مع المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بالداخلة، و المركز التأهيلي البحري بالداخلة، وبشراكة مع الوكالة الوطنية للموانئ، و مارسا ماروك، يوما بيئيا لفائدة بحارة الداخلة تحت شعار “حماية الميناء مسؤولية الجميع.”

و تدخل مبادرة جمعية واد الذهب للصيد البحري و المحافظة على البيئة، في إطار الأنشطة البيئية المتوافقة مع اليوم العالمي للبيئة، إذ تحاول إبراز أهمية الحفاظ على البيئة البحرية، حيث عبر امبارك حمية رئيس جمعية واد الذهب، في تصريحه لجريدة البحر نيوز، أن أول الاهتمامات، هو تنظيف ميناء المدينة، فالمجتمع البحري الأوسع يقول المصدر المهني له دور كبير في تنظيم مثل هذه الحملات التوعوية لرفع حس المسؤولية البيئية لدى الجميع، و تحسين شروطها للحد من أسباب التلوث.

ويكمن رهان المنظمين في تكريس الجهود،  في مواجهة التحديات التي تعاني منها البيئة المينائية، سيرا لتحقيق أهمية بيئة بحرية نظيفة خالية من النفايات. كما أن الإشارة يقول امبارك حمية، الذي هو في نفس الوقت رئيس جمعية إنقاذ الأرواح البشرية بالداخلة، أن ضرورة تحسيس البحارة بنظافة ميناء الداخلة، نابغة من الرغبة الأكيدة في غرس و تعزيز سلوك النظافة البيئية لدى رجال البحر. وإشراكهم في تبني السلوكيات وأنماط الحياة التي تحترم البيئة.

ومن جانبه عبر عبد الرحمان بوطلتست مجهز وربان صيد، والكاتب العام بالجمعية المعنية، أن ضرورة الاحتياط لتأمين بيئة للأجيال القادمة، أصبح لازما لتمكينها من الاستمرار في حياة طبيعية، مشيرا إلى أهمية منح هذا الجانب الاهتمام الكافي، حتى لا ينعكس سلبا على الثروات السمكية، و على حياة البشر.

إلى ذلك  قال الغربي رائد قبطانية ميناء الداخلة، أن المبادرة التي نظمتها بشراكة جمعية واد الذهب و المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير، و الإدارات المينائية،  هي لتشجيع العمل التطوعي البيئي، و تكريس مبدأ التعاون لإبراز البعد البيئي، ليكون من ضمن الأولويات في زرع روح المحافظة على البيئة في وجدان البحارة،  توازنا مع النظم والمعايير البيئية.

و تضمنت الأنشطة التي سجلها ميناء الداخلة اليوم السبت، كلمة المتداخلين في مبادرة التحسيس، بأهمية النظافة البيئية لميناء الداخلة، تلتها ورقة تعريفية بميناء الداخلة، و بعدها عملية جمع النفايات في الأراضي المسطحة، و أيضا تنقية حوض الميناء من طرف بعض الغطاسين. هؤلاء الدين تمكنوا من رفع نفايات مختلفة ، من بينها إطارات العجلات التي تستعمل في المراكب كواقيات.

وتهدف المبادرة حسب ما جاء على لسان فؤاد لعويتني مدير مارسا ماروك بميناء الداخلة، إلى جعل المعنيين فاعلين في التوجهات البيئية، من خلال التأطير و التحسيس التفاعلي، الذي يشجع على الاستمرارية نحو ترسيخ ثقافة تغيير العقليات في مواجهة التحديات البيئية. و هو نشاط نثمنه يقول لعويتني، لكسب الرهانات البيئية و جعل الوعي أكثر  تأثيرا على السلوكيات البيئية.

 

 

 

 

 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا