القصر الصغير .. على بعد رحلات من إستنفاد حصة المنطقة من التون مطالب مهنية تلتمس رفع الكوطا الموسمية

0
Jorgesys Html test

أصبح مهنيو الصيد التقليدي بكل من نقطة التفريغ بالقصر الصغير و ديكي على بعد رحلات بحرية معدودة، قد لا تتجاوز أربعة رحلات من استنفاذ الكوطة المخصصة للدائرة البحرية من سمك التونة، المحددة في 140 طن ، بعد أن تم تفريغ 100 طنا من هذا الصنف السمكي.

وطالب فاعلون مهنيون بنقطة التفريغ القصر الصغير في تصريحات متطابقة إستقتها جريدة البحرنيوز، بزيادة حجم الكوطا المخصصة للمنطقة، مبرزة أن الحجم الحالي لا يخدم مهني الصيد التقليد، الذين ينشطون في أسطول يتشكل من 150 قاربا،  موزعة على كل من القصر الصغير و ديكي. وهو مطلب يبرره الفاعلون المحليون يتراجع المصايد المحلية ، بعد إختفاء أو تناقص مجموعة من الأصناف البحرية،  التي كانت تستوطن سواحل المنطقة. إذ يطالب المهنيون برفع الكوطا المحلية إلى 400 طن بدلا من 140 طن. 

وأكدت المصادر المهنية في مسترسل حديثها للبحرنيوز، أن مهني الصيد أشرفوا على انهاء الكوطة المخصصة من سمك التونة، بعد مرور أسبوع فقط عن انطلاق موسم التونة، المتزامن مع 15 يونيو 2022 بالمنطقة.  حيث تعمل قوارب الصيد على تدبير 40 طنا المتبقية،  لاسيما بعد أن جادت الرحلات الآخيرة بكميات مهمة من سمك التونة. فيما نبهت ذات المصادر  إلى أن محدودية الكوطا، والوفرة التي تميز الصنف السمكي تدفع  إلى إنعاش السوق السوداء .

ومع إستقرار ثمن الثون أمس الجمعة في 60 درهما للكيلوغرام الواحد، يترقب المشتغلون في قطاع الصيد التقليدي، ما ستقرر المصالح الإدارية بخوص الكوطا الموسمية التي يتم تدبيرها بناء على معطيات وإلتزامات دولية، لاسيما وأن المنطقة تعرف وفرة في المنتوج باعتبار  سواحل “الديكي” و “القصر الصغير”، تعدان نقطة عبور  سمك التونة بين المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، سيما ان هده الانتعاشة تساعد هده الفئة على مواكبة متطلبات ومستلزمات الحياة المعيشة. رغم الصعوبات والتحديات التي تشهدها نقط التفريغ بسبب شح المصطادات السمكية.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا