بوشتى عيشان : إعتماد الزونينك للصيد بالجر أصبح مسألة حتمية لضبط مجهود الصيد في المناطق المعنية

0
Jorgesys Html test

أكد مدير الصيد البحري بوشتى عيشان أمس الأربعاء ضمن مشاركته في أشغال الدورة العادية لغرفة الصيد البحري المتوسطية، أن إعتماد الزونينك للصيد بالجر،  أصبح مسألة حتمية وجب تنزيلها  في جميع المصايد.

وأوضح المدير الذي شارك في الدورة عبر تقنية التناظر المرئي، أن المقصود بالزونينك هو تحديد عدد المراكب التي ستشتغل في كل منطقة، والتي لن يكون بإمكانها  الإنتقال إلى منطقة آخرى،  وذلك بهدف التحكم في مجهود الصيد في هذه المناطق.

وأبرز بوشتى عيشان الذي كان يتفاعل مع مطلب تقدم به عضو الغرفة سعيد تشكيطو، حول مطلب العودة إلى النظام القديم بمصيدة الكروفيت، لكون النظام الحالي المرتبط بفتح وإغلاق المناطف وفق مواعيد محددة لم يقدم النتائج المرجوة، أكد عيشان أن الإشكالية الحقيقية التي تواجه هذه المصيدة، ترتبط بالضغط الكبير الذي تواجهه المصيدة مع فتح المناطق . وهو الأمر الذي يكون له تأثير سلبي على نمو المصيدة، بالنظر لغياب الزونينك.

وواصل المصدر المسؤول أن تحديد الزونيك والتحكم في مجهود الصيد بالنسبة للصيد بالجر، أصبح اليوم مسالة ملحة، وجب العمل عليها من طرف الجميع من أجل تنزيلها، حيث ضرب المدير المثل بإعتماد الزونينك بمصايد الأسماك السطحية الصغيرة. وهو الإجراء الذي يقدم اليوم مؤشرات إيجابية. 

وسجل بوشتى عيشان أن الزونينك يجعل المهنيين في عمق المسؤولية بالنظر لإنتمائهم لتلك المنطقة، بل أكثر من ذلك فهم من يقترح تدابير وحلول  لحماية مناطق نشاطهم، كما يقع اليوم في منطقة العيون وطانطان. فالمهنيون هم من يطالب بإغلاق بعض المصايد، لأسباب ترتبط بالحماية، وذلك  لمعرفتهم المسبقة أن تنامي المصيدة وإرتفاع المردودية بها سيعود عليهم بالنفع، بعد إطمئننانهم لكون المصيدة لن تعرف أي زحف من طرف مراكب غريبة عن المنطقة، تمارس ضغطا إضافيا على المصايد، كما كان يقع في وقت سابق حين يظهر “الرشم”، الأمر الذي يشكل تهديدا لإستدامة المصيدة ، وهو السلوك الذي أوقفه “الزونينك”. 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا