رغم إلزامية إلتحاقها بمصيدة التناوب مراكب السردين تواصل حضورها بميناء أكادير

0
Jorgesys Html test

تواصل ثلة من مراكب الصيد الساحلي صنف السردين المرشحة للعمل بمصيدة التناوب بالداخلة إستعداداتها للإنطلاق في رحلات الصيد بمصيدة التناوب ، بإجرائها  لعمليات الصيانة و الإصلاح بميناء أكادير مستغلة التوقف الإضطراري لمراكب الصيد التي تشتغل بالمصيدة الجنوبية جراء الظروف المناخية وضعف المصطادات.

وحسب تصريحات متطابقة لعدد من المجهزين  لجريدة البحر نيوز، فإن العديد من مراكب الصيد الساحلي صنف السردين، التي تم اختيارها ضمن لائحة التناوب بمخزون ” س “، تجري الاستعدادات على قدم وساق من إصلاحات عميقة على مستوى المحركات، و الصباغة، والجيوب، و التغييرات الشاملة، و الجزئية، و تركيب الآليات المختلفة، الالكترونية منها و الهيدروليكية، و على مستوى القوارب أيضا، فضلا عن خياطة الشباك، و اعتماد المقاييس التي تتماشى مع مصيدة التناوب بالداخلة، أو تغيير الأجزاء القديمة، و ضبط ( الفصالة ). و كلها أشغال تتم في الأحواض المائية للميناء،  قبل أن يتم رفعها في الحوض الجاف.

و تكتسي الإصلاحات المذكورة  حسب ذات التصريحات ، صبغة خاصة تعتبر ذات أهمية قصوى، بالنظر إلى طبيعة مصيدة الداخلة، وإلزامية استمرار نشاط مراكب اللائحة المنتقاة، برسم موسم الصيد 2019 في نفس المصيدة لسنة كاملة، دون مغادرتها إلا في الحالات القصوى التي تستدعي ذلك.

و تشهد أرصفة ميناء أكادير حيوية كبيرة، ناتجة عن الاستعدادات التي تقوم بها مراكب السردين،  قبل شد الرحال إلى مصيدة التناوب. كما أن وثيرة الإصلاحات لا تكتسي طابع السرعة، بحكم اعتماد مبدأ الكوطا الفردية سنويا لكل مركب من المراكب ال 75  التي تنشط بسواحل الداخلة. و بالتالي أصبح كل ربان يذبر حجم الكوطا الفردية الممنوحة سنويا، و المحددة في 2000طن حسب شهور السنة.

و في معرض رده على سير الإصلاحات بميناء أكادير في مراكب السردين المتواجدة ضمن لائحة التناوب برسم 2019 ببطء شديد، عبر أحد الربابنة على أن مع اعتماد مبدأ الكوطا الفردية السنوية لمراكب السردين، تغيرت الأمور بشكل كبير، فتلاشت اللهفة و المنافسة في التسابق بين الربابنة،  لتحقيق مبيعات أكبر من المراكب الأخرى. كما تراجعت الضغوذات التي ظل يمارسها المجهزون على الربابنة لاستئناف رحلات الصيد، لأنهم مطمئنون لحصتهم من الكوطا السنوية. ولا يبقى عليهم يتابع المصدر المهني، إلا التعامل معها ، و تدبيرها بشكل جيد حسب فصول السنة، لتحقيق الربح،  وتفادي تحصيل التكلفة الكبيرة.

و أشار المصدر المهني، أن جل مراكب السردين، تتفاذى استئناف نشاطها بمصيدة التناوب في هده الفترة من السنة، بسبب سوء الأحوال الجوية التي تطبع المنطقة، و التي تعرف بضعف المردودية من ناحية حجم المصطادات، في مقابل ارتفاع الصوائر الناتجة عن رحلات صيد طويلة و مكلفة. و لهدا يفضل كثيرون إخضاع المراكب إلى إصلاحات جوهرية، إلى أن يحين موعد الانطلاقة نحو مصيدة التناوب بمخزون ” س ” ، و غالبا ما ستلتحق باقي المراكب ابتداء من شهر مارس 2019 القادم.

 

 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا