أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والزراعة والبيئة فاسبانيا، لويس بلاناس، أن المغرب والإتحاد الأوربي قد اتفقا على انتظار سماع حكم محكمة العدل الأوروبية، للشروع في مفاوضات رسمية بخصوص تجديد إتفاق الصيد البحري المقررة نهايته بعد أسابيع قليلة .
ونقل موقع كادينا سير الإسباني عن الوزير قوله: “ أن الطرفان ينتظران قرار محكمة العدل الأوربية، المنتظر صدوره قريبا للحسم في مصير الإتفاق. مشيرا في ذات السياق “أن محادثات تقنية جمعت الطرفان بخصوص الموضوع ، لكنهما إتفقا معا أن يؤجلان الخوض في مفاوضات رسمية لتجديد الإتفاق إلى ما بعد صدور رأي المحكمة “.
و في الجانب الآخر أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي في وقت سابق “لا نعرف مصير الاتفاقية لحد الآن، ستنتهي الاتفاقية في الصيف، والاجتماعات التقنية تعقد بصفة دائمة، وحين يصل الوقت ويفتح الملف للنقاش سنعرف ماذا سيقع.”
وسجل الوزير المغربي أنه “ولحد الآن ليس لدينا أي مؤشر عن كيف ستمر الأمور” حيث أفاد المصدر الحكومي، أن المغرب مستعد لأي احتمال، مبرزا في ذات السياق أن قطاع الصيد البحري بالمملكة له إمكانيات تتعلق بالتصدير والتثمين، والعالم اليوم مفتوح. وهو ما يتيح التفاوض بإمكانيات جديدة وبقاعدة جديدة.
إلى ذلك وفي سياق متصل بالعلاقات الدولية للمغرب على مستوى قطاع الصيد ، كشفت الوكالة الفيدرالية للصيد البحري الروسية “Rosrybolovstvo”، عن تقدم المفاوضات والمناقشات مع المغرب في مجال تعزيز التعاون في قطاع الصيد البحري، وعن وجود إشارات إيجابية عن تجديد اتفاقية الصيد بين الطرفين التي تنتهي العام المقبل.
وعقدت اللجنة المغربية الروسية المشتركة للصيد البحري، منتصف شهر ماي الماضي في العاصمة المغربية الرباط، الدورة الثالثة للقاءات الثنائية، بحضور رئيس الوكالة الفيدرالية للصيد البحري الروسية، إيليا شيستاكوف، حيث تم الاتفاق مع النظراء المغاربة على خارطة طريق التعاون لسنتي 2023 و 2024 في مجل الصيد البحري.
