سطو مسلح على أزيد من طنين من الأخطبوط بالداخلة يثير غضب المهنيين

0
Jorgesys Html test

تعرضت سيارة محملة بأزيد من طنين من الأخطبوط أول أمس الخميس لسطو مسلح من طرف مجهولين ، كانوا على متن سيارتين رباعيتي الدفع بعد انطلاقها  من قرية الصيد إمطلان في إتجاه مدينة الداخلة.

و تم الإستيلاء على الشحنة التي تقدر قيمتها المالية بأزيد من 300000 درهم،  و التخلص من السيارة شمال المدينة،  بعد أن نقل أفراد العصابة الكميات المسروقة من الأخطبوط على متن السيارتين وغادروا المكان صوب وجهة مجهولة.

وإن كان الحادث لا يعد معزولا في ظل توالي حوادث مماثلة  إستهدفت شحنات من الأسماك في وقت سابق ، فإن العملية حملت تطورات خطيرة، بعد أن إستعانت العصابة المتورطة في الحادث، بأسلحة نارية ، إذ أكدت مصادر مطلعة، أن العصابة قد عمدت إلى  محاصرة السيارة المحملة بالأخطبوط، وترويع سائقها عبر إطلاق أعيرة نارية ، ليترجل من سيارته ويلوذ بالفرار تحت شعار ” الروح أولا  والشحنة والسيارة الخالف الله”.

وترك الحادث ردود أفعال غاضبة في صفوف مهنيي الصيد، وكذا بعض أرباب وحدات التجميد، موجهين سهام انتقاداتهم للأجهزة الأمنية والدركية بالمنطقة، لما تحمله مثل هذه العمليات من توطين لمكامن الخلل والقصور  في فك لغز مثل هذه الهجمات المسلحة ، وتحديد هويات المتورطين وإعتقالهم،  إذ غالبا ما تسجل شكايات الضحايا ضد مجهول .

وظل البحارة ومعهم  تجار السمك على السواء يشتكون في وقت سابق من الابتزازات التي تطالهم من طرف أشخاص غرباء عن المهنة، حيث تعد سرقة المنتوج أو الإستيلاء عليه داخل سوق السمك شغلهم الشاغل،  أمام صمت رهيب للسلطات المختصة ، قبل أن تتطور بعد العمليات إلى مواجهات مفتوحة بين مهنيي الصيد والأشخاص الغرباء، ببعض أسواق السمك التابعة لجهة الداخلة واد الدهب.

 ويعول المهنيون على التحقيقات التي فتحتها السلطات المختصة في النازلة، في فك طلاسمها، التي روعت مهنيي الأخطبوط بجهة الداخلة واد الدهب ، خصوصا مع ورود اخبار تؤكد ضلوع بعض الجهات المهنية في إستعمال عصابات وتحريضها، لتنفيذ عمليات تستهدف جهات بعينها في سياق ما يعرف بحرب الأخطبوط، ما يجعل كثيرين يصنفون العملية الاخيرة ضمن خانة تصفية الحسابات، التي فاحت رائحتها في الآونة الأخيرة،  بعد حجز السلطات المختصة للأطنان من الأخطبوط المهرب لدى أحد  تجار الأخطبوط،  وقبله مصادرة كميات كبيرة من الأخطبوط في طريقها للتصدير بإحدى وحدات التجميد،  التي تعود ملكيتها لأحد الوجوه السياسية بجهة سوس ماسة.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا