سيدي إفني .. محدودية مادة الثلج وإرتفاع حجم المفرغات يهددان السلامة البيئية للميناء

0
Jorgesys Html test

دعا مهنهيون بميناء سيدي إفني الجهات المتدخلة، لمعاجلة إشكالية الخصاص الحاصل في مادة الثلج ، كمادة أولية تساهم بشكل مباشر في المحافظة على سلامة المنتوجات السمكية، في ظل الاجواء الحارة التي تعرفها المنطقة، مخافة من تكرار سيناريو تسييب المصطادات بالحوض المينائي من طرف مهنيي الصيد.

وأكدت مصادر محلية أن قلة مادة الثلج ومحدودية المداولات التجارية سببان أساسيان، في تصريف كميات من المنتوج السمكي من صنف السردين وسط الحوض المينائي بميناء سيدي افني  بتاريخ الأربعاء 3 غشت 2022-08-05. حيث وثت عدسات الهواتف  كميات وفيرة من سمك السردين طافية بالحوض المينائي ، بعد التخلي عنها من طرف قوارب الصيد السويلكة المسجلة بدأت الميناء. إذ أثار هذا السلوك تدمرا واسعا في الأوساط المهنية المحلية،  لما له عواقب بيئية على المنشأة المينائية، وتحتاج لفتح تحقيق مسؤول بخصوص النازلة وتبعاتها المختلفة.

وأكدت المصادر المهنية من داخل ميناء سيدي افني في حديثها مع جريدة البحرنيوز، أن الحادث وقع جراء التضخم الحاصل في مفرغات سمك السردين، التي تدفقت على الميناء بكميات كبيرة، فيما تعرف مادة الثلج نقصا كبيرا مؤخرا، بفعل الانقطاعات المتكرر للماء، تماشيا مع سياسة تدبير هده المادة الحيوية، التي أضحت مؤخرا محكومة بتوقيت محدد ،حددته الجهات المعنية من الساعة العاشرة مساءا الى حدود الساعة السابعة صباحا.

و اشارت ذات المصادر في مسترسل حديثها مع جريدة البحرنيوز، ان قلة مادة الثلج و كثرت المنتوج السمكي من صنف السردين، انضاف اليه يوم الأربعاء 3 غشت 2022 ، قلة الطلب او “غياب القبال”  ، المعطى الذي أثر على عملية تسويق وتصريف المنتوج السمكي، و هي اسباب دفعت بعض  قوارب الصيد التقليدي صنف السويلكة، الى  التخلص من مصطداتها السمكية صوب الحوض المينائي بغرض التخلص منه.

ويعرف توزيع مادة الثلج من طرف شركتين، إحداهما مكلفة بأسطول الصيد الساحلي صنف الجر تزامنا مع موسم صيد الأخطبوط، في حين الشركة الثانية تتكلف بعملية توزيع مادة الثلج لمهنيي الصيد التقليدي و تجار السمك العاملين بالمنطقة.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا