طرفاية .. أزيد من 62 مليون درهم قيمة مفراغات الصيد بسوق السمك بالميناء

0
Jorgesys Html test

بلغت كميات مفرغات الصيد الساحلي والتقليدي من الأسماك بسوق السمك للبيع الأول بميناء طرفاية في الفترة الممتدة من فاتح يناير 2024، إلى غاية الأسبوع الأول من مارس الجاري، أزيد من 1341 طن، بإرتفاع بلغ نسبة %66 في الحجم مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023، وإرتفاع في القيمة المالية بنسبة %74 نحو 62.56 مليون درهم . 

وحسب المؤشرات الرقمية التي حصلت عليها البحرنيوز، فقد  سيطرت  مفرغات الأخطبوط على المفرغات ما يقارب 600 طن بقيمة مالية تجاوزت 45 مليون درهم. بعد أن تارجحت  الأثمنة  بين 114 درهما للكيلوغرام الواحد بالنسبة للأحجام الجيدة، و 77 إلى 50 درهما للكيلوغرام الواحد للأحجام المتوسطة. إلى ذلك عرف الفضاء التجاري  تفريغ ما يناهز 78 طنا من الكلمار بقيمة بلغت 6 مليون درهم،  فيما تم تفريغ  حوالي 32 طنا من الحبار بقيمة مالية فاقت مليون درهم. 

وتم إفراغ ما يقارب 45 طن من الصول ، بقيمة مالية ناهزت 2 مليون درهم. هذا وإستقبل سوق السمك  147 طنا من أسماك ”الباجو”، محققا قيمة مالية تجاوزت مليون درهم،  فيما إنعكست  لغة العرض و الطلب  على أصناف أخرى حسب متطلبات السوق و الجودة.  فيما وصفت مصادر مهنية  القيمة التسويقية المحققة على مستوى سوق السمك للبيع الأول بالمحفزة ، مؤكدة في ذات السياق أن سوق السمك أصبح يعرف منذ مطلع السنة الجارية دينامية قوية، خصوصا في هذه الفترة المطبوعة بموسم الأخطبوط  .

ونوّه رئيس “إتحاد التعاونيات و الجمعيات النشيطة بقطاع الصيد البحري بطرفاية”، بالأدوار الطلائعية التي قامت بها إدارة سوق السمك بالإقليم، وكذا بالمجهودات التي تباشرها مختلف السلطات والمصالح الإدارية المتداخلة بقطاع الصيد البحري، وهي الجهود التي كان لها دور كبير في مصالحة مجموعة من الأنواع السمكية مع سوق السمك، حيث يتفاعل تجار السمك بالجملة مع هذه الدينامية بكثير من الواقعية.

وسجل محسوبون على هيئات مهنية في “تجارة الأسماك“ بطرفاية ، أن الأرقام المحققة خلال الفترة الممتدة من فاتح يناير 2024، إلى غاية الأسبوع الأول من شهر مارس الجاري، بلغت مستويات مهمة ومحفزة بالمنطقة، وهي مؤشرات وجب الإستثمار فيها بكثير من الجدية من طرف المتدخلين ، ومواكبتها بتدابير  بما يضمن تثمين المنتوج و مروره عبر المسالك المعمول بها.وهو المعطى الذي يساهم في تحفيز مختلف الأساطيل البحرية على إدخال مصطاداتهم السمكية وعرضها للبيع داخل السوق، لقطع الطريق على السوق السوداء، وتخليق الممارسة المهنية، وفق مقاربة  تذوب داخلها جهود مختلف المتدخلين، من فاعلين مهنيين وسلطات مراقبة، لتكريس الوعي المهني، وجعل السوق فضاء للمنافسة الحقيقة على الأسماك، بعيدا عن مختلف السلوكيات الشادّة التي ظلت تخدش العملية التجارية بالمنطقة.

 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا