طرفاية .. غياب مرافق صحية عمومية بأرصفة الميناء يحول جنباته إلى مراحيض وسط مطالب بمعالجة الظاهرة

0
Jorgesys Html test

يثير غياب المرافق الصحية على طول أرصفة ميناء طرفاية، استياء مهنيي قطاع الصيد الذين يضطرون في بعض الأحيان لقضاء حوجاتهم في العراء.

وبالموازاة مع ذلك، وفي غياب المرافق الصحية، بات البحارة وزائري الميناء من المواطنين، ملزمون بقضاء حاجتهم الطبيعية في الجنبات، ما من شأنه أن ينعكس سلباً على محيط الميناء، وهو ما يتسبب في انتشار رائحة كريهة، إلى جانب الأمراض المحتمل أن تنتقل بسبب هذا التصرف، الذي يُحملّ نشطاء مسؤوليته للوكالة الوطنية للموانيء، التي يُعهد إليها تدبير و تسيير موانيء المملكة.

ونتيجة لذلك، يطالب مهنيوا قطاع الصيد و المواطنون، المسؤولين ومعهم السلطات بالتحرك سريعاً لحلّ المشكل الذي يهدد بتحويل المنطقة المينائية إلى مستنقع خطير لنقل مختلف الأمراض  وتدمير بيئته، حيث التشديد على  توفير المرافق الصحية، عبر إطلاق طلبات عروض من أجل تثبيت مراحيض متنقلة، أو حمامات متنقلة، مع العلم أن ذلك سيسهم في خلق مناصب شغل جديدة لأبناء المنطقة ولو بشكل مؤقت.

وللذكر، يسجل ميناء طرفاية في الشهور الأخيرة رسو ما يقارب خمسين مركبا للصيد الساحلي صنف السردين، بمعدل 30 بحارا بكل مركب، أي ما يقارب 1500 بحار في المجموع، إضافة إلى بحارة الصيد بالجر و الصيد التقليدي.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا