طنجة.. يقظة بحارة الصيد التقليدي تجنب سواحل المدينة فاجعة مهنية

0
Jorgesys Html test

عاش مهنيو الصيد التقليدي بطنجة رعبا حقيقيا بعد انقلاب قاربين للصيد التقليدي صباح اليوم السبت وعلى متنهما ثمانية بحارة.

وأفادت مصادر مهنية محلية، أن بحارة الصيد التقليدي تحركوا بسرعة لاحتواء الحادث، وإنقاذ البحارة الثمانية من الغرق بعد سقوطهم في البحر، وذلك في غياب خافرة الإنقاذ “طارق” التي تخضع للصيانة مند مدة طويلة.

محمد شابو البشير رئيس تعاونية المتوسط للصيد التقليدي بطنجة أوضح للبحرنيوز، أن القاربين انقلبا بعد تغير حالة البحر، حينما كانا يحاولان رفع شباكهما، حيث باغتتهما موجة غادرة، تسببت في انقلابهما، دون أن تكون هناك أي خسائر في الأرواح، بفعل يقظة البحارة الذين ينشطون بالمنطقة.

وأضاف الفاعل المهني في قطاع الصيد التقليدي، أن الحادث أعاد للأدهان حوادث قاتلة، مؤكدا أن خصوصيات سواحل المنطقة، تحتاج لمسايرتها على مستوى أليات ومعدات الصيد، مبرزا في ذات السياق أن مهنيي المنطقة ظلوا يطالبون الجهات المختصة بتراخيص تتيح لهم الرفع من علو قواربهم، لمواجهة التحديات المناخية بالسواحل المتوسطية خصوصا في موسم الإسبادون.

وأضاف المصدر أن قوارب الصيد التقليدي بشكلها الحالي، هي تعتبر أكبر تهديد للبحارة ومعيقا امام نشاطهم المهني، بإعتبار هذه القوارب خلال مواسم صيد ابوسيف، تصبح بحمولات كبيرة، تتمثل في حصيلة الصيد التي تفوق طن ونصف، إلى جانب الشباك وباقي المعدات، ناهيك عن طاقم الصيد، وهي معطيات تفرض إعادة النظر في هندسة القوارب وحمولتها.

ولم يفوت المصدر المهني الفرصة دون الحديث عن وضعية خافرة الإنقاذ، العاطلة عن العمل، حيث أصبحت غير قادرة على القيام بمهامها، خصوصا عند وقوع حوادث كتلك التي وقعت اليوم، داعيا في سياق متصل وزارة الصيد إلى تسريع تنفيذ وعودها بتوفير خافرة إنقاذ عصرية تستجيب لخصوصيات طنجة المتموقعة بين المتوسط والمحيط.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا