عبد المالك فرج : “هذه سنة الأنشوبا والمهنيون خاص يزينو النية”

0
Jorgesys Html test

أكد مدير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري أن هذه السنة هي سنة سمك الأنشوبا بإمتياز، مخاطبا المهنيين “خاص غير تزينو النية والجيوب”.

وأبرز مدير المعهد ضمن إجتماع مع تمثيلية مهنيي السمك الصناعي بغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى، والذي  إحتضنه المركز الجهوي للمعهد بأكادير،  أن السفن العليمة قد رصدت تواجد الأنشوابا في مناطق مختلفة من السواحل المغربية.

وسجل المدير ان درجة حرارة المياه الحالية هي تساهم في تواجد وتكاثر هذا الصنف من الأسماك السطحية الصغيرة ، وهي وضعية وجب التعاطي معها بشكل حذر يضمن إستدامتها ، والإستفادة من خصوصياتها . 

وتعرف السواحل الوسطى إنطلاقا من جنوب الصويرة وصولا لجنوب سيدي إفني، إنتشارا مهما لهذا الصنف من الأسماك السطحية الصغيرة، فيما عاشت الساحة المهنية جدلا قويا بخصوص الحجم القانوني لسمك الأنشوبا ، لاسيما بعد تخلي المراكب على مئات الأطنان من هذا السمك على مشارف ميناء أكادير، لتجاوز العدد المسموح به من الأسماك في الكيلوغرام ، على الرغم من كون حجمها من حيث الرؤيا والقياس يظهر جيدا، فيما يتسم هذا السمك بالخفة على مستوى الوزن. 

وشكلت هذه الجدلية الموضوع الأساسي لإجتماع تمثيلية المهنيين مع مدير المعهد بحضور مدير الصيد البحري، حيث طالب المهنيون بتسريع الإنتقال من الوزن إلى القياس، لتحديد الحجم التجاري، مع المطالبة بمراجعة المقترحات المقدمة من طرف الوزارة الوصية في هذا السياق، التي تحدد 13.5 سنتمترا كحجم تجاري لسمك الأنشوبة بالمنطقة الوسطى ، إذ يشدد المهنيون عل تخفيض هذا القياس إلى 11 سنتمترا على الأكثر.

وكان عبد المالك فراج ، قد أكد ان رفع عدد الوحدات في الكيلوغرام  أو النقص من القياسات المقترحة للأنشوبا ، سيكون المتضرر منه بالدرجة الأولى هم مهنيو الصيد والأطقم البحرية ، على إعتبار أن الأنشوبا كلما كبرت ستكون مردوديتها أفضل على مستوى الإنتاج ، كما ان القياسات كلما كانت صغيرة كلما كانت لها إنعكاسات على المصيدة. غير أن مدير inrh قد أبقى الباب مفتوحا امام دراسة المقترحات المقدمة من طرف الفاعلين المهنيين وسط جو من التفاؤل سيطر على اشغال القلاء بخصوص الموضوع.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا