على بعد ثلاثة أسابيع لإغلاق الموسم .. إنتعاش قوي لمفرغات السردين بميناء طرفاية

0
Jorgesys Html test

يعيش ميناء طرفاية في الآونة الآخيرة واحدة من أزهى فتراته، على بعد أقل من ثلاثة اسابيع عن إنتهاء موسم الصيد لموسم 2022، على مستوى مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة بالوحدة الفرعية الأطلسية الوسطى “ب”، والتي تضم مينائي العيون وطرفاية، بفعل التحسن الملحوظ في المصيدة، التي تقدّم مند أيام، مؤشرات قوية على مستوى السخاء، والتي كان لها الأثر الإيجابي على نشاط مراكب السردين بالمنطقة.

وكشفت مصادر مهنية محسوبة على قطاع الصيد الساحلي صنف السردين، أن ميناء المدينة عرف أمس الأربعاء 7 دجنبر 2022، تفريغ كميات مهمة من الأسماك السطحية صنف السردين، بعد رسو 23 مركبا و تفريغ كميات تراوحت ما يقارب 1000 طن كحصيلة يومية، تميزت بالجودة في القالب التجاري “المول”، بإعتبار الأحجام المفرغات تتراوح في عمومها بين 14 و20 وحدة في الكيلوغرام.

وتسلك غالبية الأسماك وجهة التصنيع والتصبير ، كوجهة أساسية، حيث يسود وعي قوي لدى الأوساط المهنية في التحكم بالإنتاج، لمنع أي (بورباج) محتمل، بتوجيهات من المصالح الإدارية، حتى تبقى المفرغات في وضع متحكم فيه سواء على مستوى التصنيع أو التسويق. وهو ما تؤكده الطريقة السلسة التي يتم بها تدبير المفرغات.

وقدم أحد ربابنة الصيد، في تصريح للبحرنيوز،  صورة إيجابية على التوهج الذي تعرفه المصيدة، كثمرة من ثمار الإصلاحات الهيكلية التي عرفتها المصيدة خاصة شرق طرفاية، و التي كان من نتائجها  إستدامة المصيدة وتوهجها على مستوى المفرغات.  وهو ما يستدعي من مصالح وزارة الصيد “وفق تصريحه” المضي قدما في سياسة الإصلاح، مع إعادة النظر في الكوطا المقبلة برسم موسم 2023.

وذكر المصدر أن واقع الحال يفرض عدم الإنسياق وراء الجشع المهني الذي لن يكل أو يمل من الإستغلال، كواقع ستكون له إنعكاسات سلبية على المصيدة التي بعثث بإشارات مقلقة في فترات من السنة،  ما يفرض  تكريس التحكم في مجهود الصيد، جراء الضغط المتزايد والمفرط عليها، إضافة إلى مراجعة الاكتظاظ الكبير لمراكب الصيد الساحلي صنف السردين الناشطة بميناء العيون والذي ينعكس سلبا على المخزون وكذا حجم المفرغات .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا