فتح سوق السمك بأخفنير في وجه المنتوجات البحرية وسط تدمر المهنيين من غياب حاجز وقائي

0
Jorgesys Html test
سوق السمك أخفنير

فتح سوق السمك بأخفنير أبوابه في وجه بحارة الإقليم استجابة لمطلب فعاليات المجتمع المهني و المدني في لقاء تواصلي جمعهم  بعامل إقليم طرفاية بحضور المندوب الجهوي للصيد يوم الأربعاء 18 يناير 2017

و سجل مهنيو الصيد إرتياحهم لهذه الخطوة التي وصفوها بالإيجابية حيت أبدى محمد لخبازي رئيس تعاونية الصيد الساحلي والتقليدي بأخفنير الذي  كان يتحدث في اتصال هاتفي مع البحرنيوز، ارتياحه رفقة  بحارة الصيد بالمنطقة لهذه الخطوة التي من شأنها ان تعود بالنفع على ساكنة الإقليم، عبر زرع روح النشاط الاقتصادي و التجاري بسوق السمك، و عدم ترك هده المعلمة الاقتصادية دون حراك، بعدما ضلت  موصدة الأبواب لما يناهز خمس سنوات.

و أوضح ذات المتحدث الذي يشغل في دات الوقت مهمة الكاتب المحلي لنقابة الصيد الساحلي والتقليدي بأخفنير المنضوي تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل، أن اللقاء الذي جمعهم بعامل الإقليم، عرف تسليط الضوء على مختلف المشاكل التي يتخبط فيها بحارة الإقليم، منها عدم الإستفادة من سكن بالنسبة لبحارة الصيد التقليدي بمنطقة النعيلة، إضافة إلى غياب مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتجهيز ودعم  قوارب الصيد.

وأكدت مصادر مهنية من إقليم اخفنير أن المشكل الأساسي بالمنطقة ليس في فتح السوق من إغلاقه وإنما الهاجس الأساسي  يكمن في غياب الحاجز الوقائي الذي يجعل مزاولة نشاط بحري مستعصي على مهنيي الصيد، مما يفتح المجال لترحال اغلب البحارة في اتجاه مناطق مجاورة، تتوفر على البنيات البحرية الأساسية .

إلى ذلك أوضح مصدر مسؤول من داخل المكتب الوطني للصيد بطانطان، أن عملية تسيير سوق السمك المتواجد بمركز اخفنير، هي مرتبطة بالأساس بعامل قرب نقطة الصيد من مندوبية طانطان. و أضاف المصدر أن سوق السمك الذي فتح أبوابه مؤخرا توجد به مصالح إدارية تعمل 24 ساعة على مدار الأسبوع، في انتظار إستقبل مصطادات البحارة المصرح بها،  كما هو الحال بجميع المناطق البحرية التي تعرف إنتشار أنشطة  الصيد حسب تعبيره .

يذكر أن  نقابة الاتحاد الوطني للشغل فرع اخفنير كانت قد قامت في وقت سابق بتعميم بيان يدعو لوقفة احتجاجية أمام السوق السمك يوم 13 يناير 2017،  قبل أن يدخل عامل إقليم طرفاية على الخط في لقاء تواصلي لتدارس مشاكل المهنيين بحضور متدخلين وفاعلين جمعويين وحقوقيين، إحتضنته قاعة الاجتماعات للجماعة الترابية اخفنير، خلص في توصياته إلى فتح ابواب هذه المعلمة الاقتصادية في وجه المهنيين بالمنطقة والتفكير في توفير الظروف المناسبة  لممارسة نشاط الصيد بالإقليم .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا