أسماك أسفي تختار الوجهة الفرنسية وميناء المدينة يحل ضيفا فوق العادة بمعرض لوريون

2
Jorgesys Html test

شرعت مدينة لوريون الفرنسة أمس السبت 23 شتنبر 2017 في إستيراد المصطادات السمكية من ميناء أسفي، كوجه من أوجه التعاون بين المدينتين البحريتين، والذي خلصت إليه سلسلة من اللقاءات  جمعت مسؤولي المدينتين المغربية والفرنسية، حيث تم تحديد التعاون على ثلاثة أصعدة، تهم تثمين المنتوجات البحرية والتكوين البحري والخبرة البحرية.

وحضر شراء المصطادات مدير ميناء لوريو موريس بنوا Maurice Benoît والمختص في جودة المنتوجات البحرية بذات الميناء إيرفي دانييل  irvi Daniel، إذ تم شراء عدة أصناف من أسماك العمق قدرتها المصادر، في أزيد من نصف طن من الأسماك، تمت تعبئتها في شاحنة مختصة ستنقلها إلى ميناء إشبيلية، في إنتظار وصولها إلى الميناء الفرنسي.

وحسب الهاشمي الميموني رئيس جمعية أرباب مراكب الصيد بالجر بالميناء وواحد من الشخصيات التي أشرفت على اللقاءات، التي جمعت الطرفين، فإن المسؤولين الفرنسيين عبروا عن حرصهم الشديد على إنجاح الخطوة الجديدة، وتطويرها إنسجاما مع الإتفاقية الإطار التي  تجمع لوريون بالمكتب الوطني للصيد،  والرامية إلى تعزيز العلاقات بين الصيد الفرنسي و الصيد المغربي.

وأضاف الميموني أن ترسيخ التعاون في مجال تجارة الأسماك، هو يأتي لكسر هيمنة مجموعة من الدول الأوربية على السوق الفرنسية وتقديم بدائل، تعتبر حسب المسؤولين الفرنسيي يقول الميموني، أكثر جودة، كما هو الشان للمنتوجات البحرية  لميناء آسفي.

وأبرز المصدر المهني  في ذات السياق، أن لقاءات مارطونية كانت قد جمعت المسؤوليين الفرنسيين بنظرائهم المغاربة، تباحث من خلالها الجانبان أفاق التعاون في مجالات تجارة الأسماك، بالإضافة إلى برنامج تكوين بحري، والتطلع إلى تعزيز المنتجات المشتركة للصيد مع المصنعين في مجال تصبير السمك، رغبة في تطوير تقنيات الصيد بما يضمن إستدامة المصايد.

ودعا الميموني المكتب الوطني للصيد إلى تثمين هذه التجربة، التي يقودها القطاع الخاص منوها بالمجهودات الكبيرة التي يبدلها المدير الجهوي للمكتب باسفي من أجل نجاح التجربة ومعه الادارات المتدخلة، خصوصا أن واردات فرنسا من المنتوجات البحرية المغربية تبقى محدودة جدا، ولا ترقى لمستوى العلاقات المهمة التي تربط البلدين الصديقين في ميادين ومجالات مختلفة. مشيرا أن الدفع بكهذه علاقات من شأنه أن يعود بالنفع على الإقتصاد البحري المغربي، وكدا الرفع من تثمين المصطادات عبر حل أزمة التسويق التي تعترض المصطادات، سيما في الصيد الساحلي.

من جانبه قال حسن السعدوني عضو الجمعية المهنية للسمك الصناعي أن تصدير المنتجات البحرية من آسفي نحو فرنسا ،هو تجربة جديدة تعكس التوجه العام لدى مهنيي الصيد. هؤلاء الذين صاراو يفكرون في تثمين مصطاداتهم وفق معايير تضمن حضورها بأكبر الأسواق العالمية، خصوصا في ظل المجهودات الكبيرة التي بدلتها الدولة في مجال التثمين وضمان جودة المصطادات، وكدا التتبع لمختلف مراحل الإنتاج. وهي كلها معطيات تجعل من الأسماك المغربية مطلوبة لدى المستهلك.

وسجل السعدوني أن نموذج التعاون بين ميناء لوريون وأسفي الذي لا يزال في ،  يحتاج إلى رعاية مختلف الأطراف المتدخلة، وتوفير المناخ الذي يشجع على الدفع بمثل هده العلاقات نحو النجاح والتطور، مشيرا إلى ضرورة إعادة النظر في تسعيرة النقل الجوي، خصوصا ان تسهيل الظروف لصادرات الأسماك للتنقل عبر الطائرة وبأثمنة تضمن تنافسيتها، سيشجع المزيد من المستثمرين الأوربيين على طرق باب الموانئ المغربية، نظرا لعامل الجودة ومعه القرب وأيضا الأثمنة التي تبقى في متناول المستهلك الأوربي وإلى حد بعيد.

وشكل حضور الوفد الفرنسي إلى أسفي مناسبة للتداول مع نظرائهم المسفيويين في مجموعة من القضايا، التي تهم أفاق التعاون بين المدينتين، كم كان فرصة لإطلاع مهنيي آسفي على آخر الإستعدادات لمعرض المنتوجات البحرية بمدينة لوريون، الذي يحل به ميناء اسفي كضيف شرف على الدورة، المنظمة في الفترة الممتدة من 18 إلى 20 أكتوبر 2017.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

2 تعليق

  1. فعلا هناك عزيمة قوية من طرف الجميع في تحقيق هده الشراكة بين ميناء اسفي المغربي ونظيره ميناء لوريون الفرنسي استجابة الى الشراكة الموقعة بالمعرض الدولي هليوتيس باكدير سنة 2017 وهدفنا ليس الربح أو الشهرة بل تطبيق ما جاء في برنامج أليوتيس من طرف الوزارة الوصية على القطاع .
    بصدق وبدون مبالغة لو لم يكن هناك تعاون جد جد كبير من طرف جميع المسؤولين داخل وخارج ميناء أسفي وخاصة السيد المدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد بميناء أسفي بحضوره الدائم ولفعلي اثناء الزيارتين للوفد الفرنسي الى ميناء أسفي سواء بمكتبه أو داخل سوق ألسمك بالجملة وتقديم الشروحات والمعطيات وطرق العمل أثناء ألبيع والشراء بمعية المهنيين وباقي رؤساء المصالح المتدخلة ولو لا عزيمة الجميع في تحقيق الهدف اعتقد لبقيت الشراكة حبيسة الجدران .

  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بادئ ذي بدء لم بعدلي اي ارتباط بالكونفدرالية المغربية للصيد الساحلي لامن قريب او بعيد ،السفر الى فرنسا وبالضبط مدينة لوريان كان على حساب الكونفدرالية ،اما فشل التجربة أو نجاحها في جميع مكونات الكنفدرالية مسؤولة عنها ،في مجال التكوين مثلا نحن كلجنة مكونة من اربعة أشخاص ،كان تهاونا واتكالنا على بعضنا البعض سببًا في إجهاض الفكرة ،اما الرئيس فلا يتحمل اي مسؤولية فقد أعطانا حرية المبادرة ، وحرية التصرف ،ففي اطار الكونفدرالية تم كل شيءٍ ولايجب تغيب هذه الحقيقة بحجة آننا لم نعد تجمعنا اي علاقة بذالك الإطار ،والشيء بالشيء يذكر .

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا