إكراهات قطاع الصيد البحري في لقاء تواصلي جمع مهنيي الصيد بمستشارة برلمانية

0
Jorgesys Html test

البحرنيوز/ محمد عكوري

عقدت المستشارة البرلمانية  الاتحادية لطيفة الزيواني يوم 9 يونيو الجاري لقاء التواصليمع ممثلي الفيدرالية الوطنية للتجار الجملة لمنتوجات الصيد البحري بالموانئ والاسواق المغربية و الكونفدرالية المغربية للصيد الساحلي.

وتناول اللقاء جملة من المواضيع على رأسها  استراتيجية اليوتيس ومدى مساهمتها في  تأسيس ثقافة جديدة للصيد والتسويق، و موضوع اشكالية تنفيذ القانون رقم 14.08 المتعلق بتجارة السمك بالجملة هذا فضلا  عن موضوع توزيع الثروة السمكية  بين الصيد في اعالي البحار و الصيد الساحلي والتقليدي.

وتساءل اللقاء  أيضا عن مستويات النجاح التي حققها برنامج اليوتيس في ظل الاكراهات الملازمة للبنية التحتية بالموانئ والاسواق وعلى صعيد تأهيل العنصر البشري. وهل امكن بالفعل تجاوز اشكاليات الأجرأة  وتحقق التنزيل السليم للبرنامج على ارض الواقع. كما تناول اللقاء الذي حضره كل من الاخوين حسن و عبد اللطيف السعدوني باسم الهيئتين المذكورتين اشكالية الصناديق البلاستيكية ، وهل ساهمت من جانبها في خلق جودة كلية، وما الاكراهات التي واجهتها ومامدى تقبل المهنيين للعمل بها .

اما القانون رقم 14.08 المتعلق بتجارة السمك بالجملة  فان اللقاء وقف عند اشكالية تنزيله الى واقع وبحث كيفية استجابة التجار لمضامينه على مستوى البيع الاول، مستعرضا كيفية ادماج الوزارة الوصية للتجار ضمن ملفات ادارتها .مستفسرا، في الوقت ذاته، عن الدعم المادي والمعنوي الذي خصتهم به لتجاوز التحديات وهل هناك بوادر لتنظيم عمليات البيع الثاني بالأسواق الوطنية، وعن اليات تنظيم تسويق السمك بصفة عامة داخل ربوع المملكة بشكل يراعي ضوابط القانون رقم 28.07 المتعلق بالسلامة الصحية .

هذا وطرح اللقاء خصوصيات احترام الصيد القانوني ومحاربة الصيد العشوائي داعيا في هذا الصدد الى تأهيل البحارة من اجل استفادة الفئات الهشة من عائدات التنمية وخيرات البحر في اطار مقاربة تشاركية تصغي للجميع ، بدل الاقتصار   في المشورة على غرف الصيد البحري مادامت القاعدة التمثيلية الكبرى للمهنيين مشكلة من الجمعيات .

ان انجاح مخطط تهيئة المصايد البحرية و ضبط اسس الصيد بها – بحسب ما راج في اللقاء – رهين بالأخذ بمقترحات الهيئات المهنية من بحارة ومجهزين وتجار وغيرهم من المتدخلين في القطاع. كما لفت اللقاء الانتباه الى ضرورة فتح اوراش داخل مدينة اسفي تشكل سندا اجتماعيا وثقافيا للبحارة و ابنائهم على شاكلة النادي البحري الذي حرمت منه المدينة بعد هدمه وعدم انشاء ناد بديل له .

وفي  ختام اللقاء ثمنت المستشارة البرلمانية لطيفة الزيواني مضامين النقاش و اعتبرته جزءا من عملها الذي يرتكز على ايصال القضايا الجوهرية للقطاعات الحيوية الى قبة البرلمان.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا