في مبادرة بأبعاد بيئية مهنيو الجبهة ينظفون الوديان لتفادي تلوث السواحل المحلية

0
Jorgesys Html test

نفذ مهنيو الصيد البحري  بالجبهة، أول  أمس الأحد 03 نونبر 2019  حملة نظافة، إستهدفت قاع الوديان،  التي تصب في الشريط الساحلي التابع للإقليم، وذلك في خطوة إستباقية تروم إزالة الرواسب و الأزبال المتكتلة بالوديان، والتي قد تشكل خطرا بيئيا على السواحل المحلية بعد هطول الأمطار.

و تعدّ هده الحملة هي الأولى من نوعها حسب قول سفيان الطيار الكاتب العام لجمعية رأس الصيادين لصّيد التقليدي بالجبهة، كمبادرة من شأنها المحافظة على البيئة البحرية بسواحل المنطقة، التي عرفت تراجعا كبيرا في نسبة المصطادات السمكية من ناحية النوع و الكم.

و إستهدفت هده الحلمة في مرحلتها الأولى واحدا من أكبر الوديان بالمنطقة، المعروف باسم “واد مسيابة”، الذي تم تمشيطه من طرف البحارة وتطهيره من الشوائب.  فيما شكلت الحملة مناسبة سانحة لنشر فكر توعوي يدعو إلى عدم رمي الازبال بالواد من طرف الساكنة المحلية، و تذكيرهم بالأضرار البيئية، التي تسببها الازبال،  خصوصا منها المواد البلاستيكية في تلوث السواحل البحرية.

  وشدد المتحدث الجمعوي، على أهمية المبادرة، مبرزا  في ذات السياق قيمة الوعي المهني البحري،  الذي تشكل لدى أبناء المنطقة، باعتبار السواحل البحرية تعد ركيزة اساسية  في خلق فرص الشغل وتحريك اقتصاد الجبهة. كما أوضح المتحدث، أن الهيئات المهنية، هي دائمة التعاون مع مثل هده المبادرات، الرامية إلى المحافظة على البيئة البحرية بالمنطقة.

وثمن مهنيو الصيد  البحري الذي ينشطون بالجبهة ،  هده المبادرات التحسيسة، الرامية إلى المحافظة على بيئة بحرية سليمة، وخلق نوع من التوعية والتحسيس، بأهمية حماية سواحل المنطقة.  حيث تظافرت جهود كل المشاركين  يدا في يد، في جمع وتمشيط الأزبال والنفايات المتراكمة، بإمكانيات ذاتية، حيث تم جمع المواد البلاستيكية وتصريفها داخل حاويات الازبال.  فيما تم جمع و حرق المواد الورقية.

يذكر أن الحملة التي نظمت من طرف جماعة متيوة بمشاركة جمعية مرسدار، و جمعية رأس الصيادين، و تعاونية سيدي يحيى الورداني، و جمعية الوحدة و التضامن، قد  رفعت شعار المحافظة على الوسط البحري والتحسيس بأهمية التكتل في مواجهة التحديات البيئية التي تتهدد السواحل المحلية . وذلك تماشيا مع المخططات البيئية الوطنية، في انتظار حملة نظافة أخرى  بواد “تيخوباي” في 10 نونبر الجاري ، و كدا واد “املاحن”  باعتبارهما يصبان في سواحل الجبهة. 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا