إنتشل قارب للصيد التقليدي بعد زوال اليوم الجمعة 29 نونبر 2019 قبالة مياه نقطة الصيد الركونت شمال سيدي إفني، جثة أحد البحارة تعد هي الخامس بعد غرق مركب الصيد مسناوي، الغارق على بعد 20 ميلا بحريا جنوب شرق الإقليم .
وتسلمت خافرة إنقاذ الأرواح البشرية بعد إنطلاقها لملاقاة القارب، جثة الضحية، الذي كان يشغل قيد حياته مهمة ميكانيكي المركب، بعد إنتشالها ب “الفوندو” على بعد سبعة أميال من شاطئ الركونت.
ويأتي إنتشال الجثة الجديدة بعد مرور أسبوع على الحادث المفجع، الذي تسبب في فقدان أزيد من 11 بحارا من أصل 16 مسجلين بسجل المركب، تم العثور إلى حدود اليوم، على جثث خمسة منهم. فيما يمني مهنيو الصيد النفس بالعثور على المزيد من الجثث، لمفقودين آخرين في الحادث. وذلك للتخفيف عن أسر البحارة ودويهم، وإخراجهم من الحرب النفسية الرهيبة التي يعيشونها، بين سندان الأمل المعدوم ومطرقة الفقدان.
وأطلق مهنيو الصيد منذ مطلع هذا الأسبوع ، حملة تضامنية لجمع تبرعات مادية لصالح الأسر المكلومة ، فيما أجمع مهنيو الصيد بسيدي إفني على دعم هذه الأسر عبر صندوقي الإنقاذ والإعانة ، إذ تكفل الأول بنقل جثامين الضحايا إلى مساقط رؤوسهم ، فيما تكفل الصندوق الثاني بمواكبة أسر البحارة المفقودين، الذين يحلون بمدينة سيدي إفني، لتسلم جثث الغرقى ، مع تخصيص دعم مالي سيتم تقسيمه على أسر ضحايا مركب “مسناوي”.
