معهد INRH يواصل توسيع سياسته الرامية لإشراك البحارة في رصد وتتبع المصايد وترسيخ الصيد الذكي

0
Jorgesys Html test

تم أمس السبت 21 يناير 2023 على مستوى نقطة الصيد المجهزة بسيدي بوالفضايل التوافق على إشراك بحارة المنطقة  في عملية الرصد العلمي للموارد البحرية والظواهر البيئية، وذلك من خلال مد البحارة بهواتف ذكية تتوفر على تطبيق يساعد البحارة على عملية الرصد .

ويروم هذا المشروع الذي قدم تفاصيله يوم أمس صلاح الدين الأيوبي المدير الجهوي للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بأكادير، في لقاء إحتضنه مقر المندوبية الفرعية بسيدي بوالفضايل، بحضور عدد من الفاعلين والمتدخلين والمهنيين، إشراك الصيادين في عملية الرصد العلمي للموارد البيئية، وهو ما سيمكن من الجمع المستمر للمعلومات البيولوجية والبيئة، على مستوى مواقع الصيد التقليدي، وكذا من إذماج الصيادين في منظومة البحث العلمي، وتدبير البيئة البحرية والمصايد.

وأوضح صلاح الدين الأيوبي في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن هذا المشروع الواعد  الذي يندرج في مبادرة الحزام الأزرق ، يهدف إلى الحصول على معلومات ترتبط بمناطق الصيد لدراسة التطور البيولوجي وكذا وضعية المصايد، من خلال نشاط مهنيي الصيد التقليدي، بإعتبار أن البحارة هم دائموا الحضور على مستوى البحر، ويتتبعون بإستمرار التغيرات التي تطال السواحل المحلية بما تعرفه من تطورات ، وهي كلها معطيات ستساهم في تدفق المعطيات بشكل مسترسل، ما سيمكن من إنضاج البحث العلمي على المستوى المحلي، من خلال الرصد المتواصل للسواحل والمصايد المحلية .

وسيضمن هذا التعاون الذي سبقته تجارب مماثلة بسيدي إفني وبوجدور .. مواجهة مختلف التحديات التي من شأنها ان تواجه المصايد المحلية ، بشكل إستباقي. كما ستتيح للمعهد من البيانات اللازمة لدراسة الظواهر،  فيما ستمكن المنهنين من تخزين سوابقهم المهنية على مستوى المصايد ، لاسيما وان البحار سيكون مطالبا بإدخال المعطيات المرتبطة بإحداثيات المصيد، وكذا نوعية الصيد ، مع آخذ صورة للمصطادات ، وهي معطيات ستتراكم مع الوقت ، وستصبح بمثابة ذاكرة يعود إليها البحار من خلال حساب شخصي خاص به، في تعاطيه مع المصيدة .

وسعمد معهد البحث في الصيد البحري ، على تكوين مجموعة من أطر تعاونية جلب سيدي بوالفضايل هؤلاء الذين رحبوا بالمشروع، وتعريفهم بالمطلوب منهم في التعاطي مع التطبيق الرقمي على الهواتف التي سيمهم بها المعهد، على مستوى رصد التطورات التي تعرفها الأحياء البحرية والتغيرات التي من شانها ان تطال المصطادات المفرغة بالميناء  وكدا السواحل المحلية. وتضمينها في  معطيات تتم إحالتها على أطر المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري. المزيد من التفاصيل حول المشروع تجدونها في هذا التصريح ، الذي أدلى به المدير الجهوي للمعهد الوطني للبحث في الصيد بأكادير لجريدة البحرنيوز .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا