مهنيو الصيد التقليدي بتارغة يضعون آخر اللمسات لإستئناف موسم الصدفيات

0
Jorgesys Html test

يسارع مهنيو الصيد التقليدي بتارغة الزمن لإنتهاء من وضع آخر اللمسات على إستعداداتهم لدخول غمار موسم صيد سمك الصدفيات، مع بداية موسم الصيد الجديد الذي يتزامن مع فاتح يونيو.

ويتطلع مهنيو الصيد التقليدي ب تارغة حسب تصريح لمحمد البحراوي رئيس تعاونية تارغة لتنمية الصيد التقليدي، لتحسن قيمة الصدفيات المعروفة في الوسط المحلي بالكونتشا، وبروز اثمنة  مشجعة، تعوض مهني الصيد عن توقفهم الطويل عن ممارسة الأنشطة البحرية، في ظل قلة عدد أيام الإبحار منذ بداية الموسم الشتوي لصيد الصدفيات هده السنة، الذي اتسم بالتذبذب، وعدم مداومة أسطول الصيد التقليدي، على ممارسة مهامه البحرية بشكل إعتيادي، بفعل الاضطرابات الجوية، التي تشهدها السواحل البحرية المتوسطية. وهو الأمر الذي نتج عنه ضعف العرض الذي لم يتجاوز 80 طنا من الصدفيات المستقطبة من سواحل المنطقة على طول الموسم الشتوي المنصرم.

وتنضاف هذه المحدودية لضعف وقلة المنتوج السمكي خصوصا منه الاخطبوط، الذي شهد خلال الموسم الشتوي المنصرم تراجع الكتلة الحية بالمنطقة البحرية. حيث أكد البحراوي في مسترسل حديثه مع جريدة البحرنيوز، ان مهنيي الصيد التقليدي على اتم الاستعداد لموسم صيد الصدفيات بعدما اكتملت عمليات إصلاح وصيانة القوارب، من طلاء أو ترميم شباك الصيد، وتشغيل المحركات، واقتناء الحبال وتحديث آليات الصيد الضرورية، للشروع في إستئناف صيد الصدفيات، كطقوس بحرية يعتمدها بحارة المنطقة، للاستعداد لصيد لموسم صيد الصدفيات بغرض الرفع من المردودية الإقتصادية والإجتماعية لبحارة الصيد التقليدي، الذين ينشطون في منطقة تارغة.

وفي انتظار ما ستجود به ايام الصيد يأمل مهنيو الصيد يشير البحراوي الذي كان يتحدث في تصريح مطول لجريدة البحرنيوز، ان ترتفع  المردودية المالية للفرغات الصدفيات خلال الموسم الصيفي، الذي يشتهر باستقراره المناخي، عكس الموسم الشتوي الذي يعرف هبوب تيارات بحرية قوية انعكست على عملية صيد الصدفيات خلال الموسم المنصرم.  

 وأشار البحراوي في ذات الصدد، ان من بين العراقيل التي ساهمت في توجه مهني الصيد التقليدي لصيد هدا الصنف من الأحياء البحرية، يبرز تراجع نسبة المصايد البحرية للمنطقة، وقلة مواسيم الصيد، المقتصرة على صيد  الكوكياج والاخطبوط. هذا الآخير الذي تبقى كمياته ضئيلة لا تخدم المصالح التجارية والاقتصادية لمهنيي الصيد، ناهيك عن الهجمات المتكررة لسمك الدلفين الاسود.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا