11 بحارا أسيويا يفلحون في الفرار من سجن قراصنة صومالين

0
Jorgesys Html test

تمكن 11 بحارا اسيويا كان تم خطفهم قبل اربع سنوات من قبل قراصنة صوماليين، من الافلات من خاطفيهم ووصلوا الى كينيا، وفق ما اعلن السبت عقيد بريطاني سابق عمل على تحريرهم.

ووصل البحارة وهم سبعة بنغال وسريلانكيان وهندي وايراني، الى كينيا، بحسب ما اعلن جون ستيد لوكالة فرانس برس مؤكدا ما اعلنه وسطاء. وقال العقيد لدى وصوله الى كينيا مع البحارة على متن طائرة اقلعت من الصومال “ان يكونوا احرارا اخيرا ،، نبأ ممتاز جدا (..) وبالرغم من كل ما كابدوه فهم بصحة جيدة”.

فبعد ان فروا عبر نافذة سجن القراصنة تمت نجدة البحارة من قبل قوات الامن في منطقة غالمادوغ شمال الصومال. واحتجز البحارة في تشرين الثاني/نوفمبر 2010 عند تعرض سفينتهم “ام في البيدو” التي كانت ترفع العلم الماليزي لهجوم من قراصنة.

وغرقت السفينة في يوليوز 2013 وتم نقل البحارة الى مركب قديم للقراصنة. واحتجز البحارة في ظروف مروعة وتعرضوا للضرب والتعذيب.

وقتل بحار اثناء فترة الاحتجاز في حين غرق اربعة آخرون. وقال مبعوث الامم المتحدة الى الصومال نيكولا كاي “ان افراد الطاقم واسرهم مروا بمحنة لا يمكن تصورها”.

واضاف “لقد عانى الطاقم صدمة الخطف وغرق سفينتهم ثم احتجزوا ارضا في ظروف بالغة الصعوبة”. وتخلى مالكو السفن عن هؤلاء البحارة و38 بحارا آخر رافضين دفع فديات للافراج عنهم.

وقال كاي “مع اننا نشهد تراجعا مهما في القرصنة قبالة سواحل الصومال في السنوات الاخيرة، فاني قلق جدا على مصير 38 بحارا لا يزالون رهائن”.

وتراجعت وتيرة هجمات القراصنة مع نشر المجتمع الدولي دوريات مكافحة القرصنة. وفي يناير 2011 كان القراصنة الصوماليون يحتجزون 736 رهينة و32 سفينة.

وتابع كاي “اوجه نداء الى من لا يزالون يحتجرون افراد هذه الطواقم ليفرجوا عنهم بلا تاخير ليعودوا الى اسرهم واحبتهم”. وكان تم الخميس الافراج عن ثلاثة كينيين (رجلان وامراة) يعملون لمنظمة “ايد سرفيس” الدولية غير الحكومية بعد احتجازهم من قبل قراصنة في شمال الصومال لحوالي عامين.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا