وقعت كل من الشركة المغربية لهندسة السياحة، والجمعية الدولية للمدن والموانئ، والوكالة الوطنية للموانئ، وجمعية موانئ الترفيه المغربية، اتفاقية شراكة تهدف إلى إجراء دراسة حول تحسين جاذبية الموانئ الترفيهية المغربية.
وذكر بلاغ للشركة المغربية لهندسة السياحة، أنه تم التوقيع على هذه الشراكة الاستراتيجية، التي تندرج في إطار الجهود التي تبذلها الشركة المغربية لهندسة السياحة لتطوير النشاط السياحي خاصة بالموانئ الترفيهية، خلال المؤتمر العالمي ال17 للمدن والموانئ، الذي نظمته الجمعية الدولية للمدن والموانئ ما بين 11 و 13 ماي الجاري بطنجة.
وتهدف هذه الشراكة إلى توحيد الجهود لجذب الاستثمارات لتطوير سياحة موانئ الترفيه، وجعل موانئ الترفيه جذابة ومرئية على مدار السنة، لاسيما من خلال تحسين التكامل المادي والوظيفي والاقتصادي لبيئتها، والتوفيق بشكل أفضل بين خصائص المواقع الحالية وفرص الاستثمار المحددة، وتطوير نسيج كثيف من المؤسسات السياحية الصغيرة والمتوسطة الحجم على مستوى هذه الموانئ (الخدمات، المتاجر، العروض السياحية، إدارة التدفق النقدي، الطرق، مواقف السيارات.. إلخ).
وأفاد البلاغ بأن السواحل المغربية تتوفر على عشرات الموانئ الترفيهية، ذات البنيات التحتية والخدمات المتطورة والحديثة، والتي يمكن أن تشكل ثروة للاقتصاد الأزرق الذي تتبناه الحكومة، مشيرا إلى أن الموانئ المغربية تحظى بامتيازات لتطوير نشاط سياحي ببعد دولي.
ونقل المصدر ذاته عن السيد عماد برقاد، المدير العام للشركة المغربية لهندسة السياحة، قوله “نحن فخورون بالتحالف مع شبكة ذات مستوى عالمي”، موضحا أن “هذه الشراكة تعزز مكانتنا في تطوير جاذبية الوجهات السياحية للموانئ، ودعم استراتيجيتنا في هذا المجال”.
وأضاف السيد برقاد “بالإضافة إلى خبرتها الدولية، ستقدم كل من الجمعية الدولية للمدن والموانئ وجمعية موانئ الترفيه المغربية، معرفتهما وخبرتهما الغنية في تطوير هذا النشاط المتخصص”.
يذكر أن المؤتمر الدولي ال17 للمدن والموانئ حدث كبير، يتوخى أن يشكل تجمعا عالميا للخبراء والفاعلين الأساسيين الأكثر تأثيرا في التنمية المستدامة لمدن الموانئ.
البحرنيوز : عن و.م.ع بتصرف