كشف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن اللقاء الموسع الذي جمعه بالتمثيليات المهنية في قطاع الصيد البحري وتجارة السمك بالجملة قد ركز في جدول اعماله على موضوع التسويق .
وأوضح الوزير في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، أن اللقاء شكل مناسبة ل “تقديم الرؤية الموحدة لحكامة القطاع في مجال التسويق والتوزيع من طرف المكتب الوطني للصيد. إذ تعتبر هذه سلسلة أساسية في استراتيجية “halieutis” لضمان الأمن والسيادة الغذائية والسلامة الصحية، حيث قمنا بنقاش أليات التنظيم و المراقبة.”
ووفق مصادر حضرت اللقاء فقد شكل الموعد مناسبة لإستعراض الخطوط العريضة لخارطة الطريق، التي ستأطر العمل المستقبلي في سياق تطوير منظومة التسويق، وضمنها تجارة السمك بالجملة وإمتدادتها المرتبطة بتداول المنتوجات البحرية، في عرض تم تقديمه من طرف مديرة المكتب الوطني للصيد البحري أمينة فكيكي .
وكان المكتب الوطني للصيد قد إشتغل برفقة احد مكاتب الدراسات في وقت سابق، على إعداد خطة للرقي بتجارة السمك بالجملة، تمر عبر خارطة طريق تنبني على مجموعة من المحاور، تهم بالأساس إعادة النظر في البنيات التحتية التي تحتاج للتقوية والإبداع، والإهتمام أكثر بالمكون البشري، وتغيير نمط التسويق لجعله أكثر شفافية، وفتح أفاق جديدة للمنتوجات البحرية باعتماد الوسائل التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة، منها رقمنة الدلالة التي شرع المكتب في تنزيلها.
إلى ذلك شكل اللقاء مناسبة لإثارة مجموعة من الإرهاصات المرتبطة بالواقع الحالي لقطاع الصيد البحري بما فيها البوليميك الدائر حاليا حول مصيدة الأخطبوط ، دون أن تصل لدرجة إتخاذ قرارات، لاسيما وان الساحة المهنية كانت تعول على لقاء اليوم لحسم مستقبل مصيدة الأخطبوط على الخصوص، وتوضيح موقف الوزارة الوصية من موعد افنطلاقة الرسمية ، خصوصا بعد أن اكدت في وقت سابق أن مسالة إنطلاق الموسم هي مرتبطة بنتائج الأبحاث التي يقوم بها المعهد الوطني للبحث في الصيد .
البحرنيوز: بتبع ..
