يحل في الأيام القليلة القادمة وفد يضم خبراء وصحفيين يابانين ممثلين عن الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة (IPPF)، تناط بهم مهمة دراسة تاثير مشروع “JTF” على البحارة والصيادين بجهة سوس ماسة، الذي إمتد تنفيذه على الفترة الممتدة 2020-2022 من طرف الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة، والمندرج في إطار برنامج الحكومة اليابانية لدعم الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة (IPPF).
وستكون هذه العملية التقيمية، المبنية على زيارات ميدانية، المدخل الأساسي في تجديد التعاقد بخصوص هذا المشروع، حيث تعول الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة التي عملت على تنفيذ المشروع طيلة الفترة المذكورة ، على فتح أفاق جديدة بخصوص هذا الورش الصحي والإجتماعي، والإنفتاح على بحارة وصيادين جدد بجهات بحرية أخرى بالمملكة. لاسيما وان السفير الياباني بالمغرب كان قد أثنى على النتائج المحققة في ختام المشروع ، ناقلا تنويها خاصا من الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة للجمعية المغربية ولباقي شركائها الفاعلين .
وأجمع مختلف المتدخلون في اللقاء الإختتامي لمشروع JTF: “البحارة والصيادون: بين العنف القائم على النوع الإجتماعي والوصول إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية” الذي إحتضنه أحد فنادق مدينة أكادير، على النجاح الباهر الذي حققه المشروع، بعد تنزيل مختلف أهدافه الميدانية طيلة سنتين من الإنجاز. فيما دعت الرئيس المنتدبة للجمعية لطيفة الجامعي كل من جهة سوس ماسة وباقي الجهات إلى الإنفتاح أكثر على هذا المشروع بما يضمن له الإستدامة ، مبرزة في ذات السياق أن الجمعية تبحث عن شركاء جدد لتعزيز أهداف المشروع، منوهة في ذات السياق بالإهتمام الياباني ودعم هذا البلد لهذا المشروع الهام ..
وكان بلاغ للجمعية المغربية لتنظيم الاسرة رفقة شركائها في المشروع، قد اكد أن هذا المشروع يعد تجربة فريدة تجد خصوصيتها في مجال الخدمات المقدمة لهذه الشريحة من المجتمع وخصوصا الفئة الهشة. المحتاجة لتعزيز خدمات الصحة الجنسية والإنجابية. يهدف المشروع إلى زيادة وصول 14000 بحار في أكادير إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية والمساهمة في الحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي من خلال: توافر خدمات الصحة الجنسية والإنجابية. الوصول إلى المعلومات. الدعم النفسي والدعوة لتبني سياسة الصحة الجنسية والإنجابية في مكان العمل ومن قبل الأطراف المشاركة في صناعة الأسماك في أكادير.
