دعت منظمة الأغذية والزراعة “فاو” في منشور لها على موقعها الإلكتروني، الحكومات وواضعي السياسات إلى المبادرة بالعمل من أجل الإرتقاء بمصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية .
واوصت المنظمة الحكومات بالسعي بشكل فاعل إلى توفير مساحة لمشاركة مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية الحرفية الصغيرة النطاق، وإدراجها في أطر قانونية وسياسية مراعية تمثّل أفضل الممارسات العالمية والصكوك المتفق عليها دوليًا من أجل دعم مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية الحرفية الصغيرة النطاق، مثل الخطوط التوجيهية الطوعية لضمان استدامة مصايد الأسماك صغيرة النطاق في سياق الأمن الغذائي والقضاء على الفقر، باستخدام أدوات التوجيه المتاحة.
كما دعت الحكومات إلى تعزز البرامج القطاعية الحالية التي تُعنى بمصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية الحرفية الصغيرة النطاق لتحسين مهاراتها الإنتاجية ومساهمتها في الأمن الغذائي، مثلاً عن طريق وضع خطط عمل وطنية لدعم تنفيذ الخطوط التوجيهية الطوعية لضمان استدامة مصايد الأسماك صغيرة النطاق في سياق الأمن الغذائي والقضاء على الفقر.
ولفتت المنظمة عناية أصحاب القرار إلى إدراج تدابير التخفيف من حدة تغير المناخ والتكيف معه في جميع السياسات والخطط والبرامج والمشاريع الحرفية الصغيرة النطاق المتعلقة بمصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية الحرفية الصغيرة النطاق، وأن تعزز قدرات مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية الحرفية على التكيف مع المناخ، وذلك لفهم المجالات والسُبل التي يمكن أن تسهم من خلالها مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية الحرفية الصغيرة النطاق في التصدّي لأثر تغير المناخ وغيره من التأثيرات الخارجية على النظام الغذائي، مثلًا من خلال تطبيق ممارسات مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية القائمة على الطبيعة التي لها فائدة إضافية في المحافظة على الموارد واستغلالها استغلالًا مستدامًا.
وينبغي للحكومات أيضًا وفق ذات التوجيهات، أن تدعم تنويع سبل المعيشة في المجتمعات المحلية التي تعتمد على مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية الحرفية الصغيرة النطاق، مع مراعاة أثر تغير المناخ.
