تشهد مجموعة من اقاليم المملكة بما فيها مدن ساحلية ومينائية إنطلاقا من يوم غد الجمعة وإلى غاية يوم الأحد القادم موجة حر مع درجات حرارة عليا تتراوح ما بين 32 و 41 درجة. وهي الظاهرة التي تتطلب إتخاذ مجمعة من التدابير الوقائية ، لاسيما وأن هذه الموجة تصادف شهر الصيام.
وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أنه يرتقب تسجيل درجات حرارة تتراوح ما بين 36 و 41 درجة، من السبت إلى الاثنين، بكل من عمالات وأقاليم إنزكان وآيت ملول وأكادير-إداوتنان وتزنيت وتارودانت وشتوكة-آيت بها وكلميم وسيدي إفني وطانطان وأسا-الزاك وبوجدور والعيون والسمارة وطرفاية وأوسرد وواد الذهب.
ومع إشتداد موجة الحر خلال شهر الصيام تطرح مجموعة من الأسئلة، بخصوص النشاط المهني المرتبط بالمجهود البدني، وكذا العرضة المباشرة لأشعة الشمس، كما هو الشأن للأشخاص الذين يمارسون نشاطهم في أماكن مكشوفة، وكذا الأطقم البحرية والمناوليتن، لاسيما وأن بين المناطق المعنية بإرتفاع درجات الحرارة هناك مدن ساحلية ومينائية، حيث ينصح المختصون بتجنب التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس. وارتداء ملابس ذات ألوان فاتحة عاكسة للحرارة، مصنوعة من الكتان أو القطن.
كما يوصي المختصون بالحرص علي ارتداء غطاء للرأس ونظارة شمسية في حالة الخروج من المنزل ويكون للضرورة. مع التشديد على الإكثار من شرب المياه والمشروبات الباردة بين الإفطار والسحور، ما يساعد على تخفيض حرارة الجسم، والابتعاد قدر الإمكان عن الأطعمة الدسمة أثناء موجات الحر، حيث تؤدي عملية هضم الدهون، إلى فقدان كميات كبيرة من المياه، وهو المعطى الذي ينجم عنه العطش الشديد. ناهيك عن الحد من تناول السكريات قبل السحور، لأن السكر يزيد من الشعور بالعطش، مع الإكثار من الفاكهة والخضراوات.