الداخلة : شركة مارسي فود تدعم صندوق كورونا ب 100 مليون سنتيم

0
Jorgesys Html test

أعلنت شركة مارسي فود المتخصصة في معالجة وتجميد المنتوجات البحرية بصفتها شركة مواطنة، انضمامها إلى حركة التضامن الواسعة،  التي تشهدها البلاد لمواجهة جائحة (كوفيد-19). 

وأعلنت الشركة في بلاغ لها توصلت البحرنيوز بنسخة منه، عن مساهمتها بمبلغ 1000000 درهم في الصندوق الخاص الذي تم إنشاؤه ، بناء على التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بهدف تدبير ومواجهة هذا الوباء، والحد من الإنعكاسات الخطيرة على المستوى الصحي والاجتماعي والاقتصادي.

 واعتبر المدير العام للشركة سعيد المعروف ب” اللحية” في شريط فيديو نشرته الشركة على موقع يوتوب، المساهمة في الصندوق واجب ملزم، تفرضه المرحلة التي تمر منها البلاد . هذه الأخيرة التي تبقى اليوم في حاجة ماسة لتظافر جهود مختلف الفاعلين والمستثمرين، بالتجند وراء جلالة الملك نصره الله وأيده، لضمان تخطي البلاد لهذه الصعوبات، التي رافقت التدابير الإستباقية والناجعة،  في سياق مواجهة فيروس كورونا المستجد. إد أكد المصدر المسؤول، على إشاعة روح ثقافة التضامن، للتخفيف من أثار الجائحة على الفئات الإجتماعية  خلال هذه الفترة.

ودعا المدير العام في ذات السياق، زملاءه في قطاع تجميد المنتوجات البحرية، إلى التحرك في إتجاه تعزيز ثقافة التأزر،  والعمل على الإنخراط بشكل إيجابي لتحقيق مداخيل إضافية لفائدة الصندوق، وكدا الإنخراط في مبادرات إجتماعية لفائدة الساكنة المحلية، ومعها أسر البحارة وكذا العاملين الذين ظلوا ينشطون على هامش أنشطة قطاع الصيد. وهي كلها فئات تعاني وضع الهشاشة، وتحتاج بحق لإلتفاثة صادقة، من الفاعلين على المستوى المحلي، في توجه شعاره التضامن والتكافل، الذي طبع ثقافة المغاربة على مدار التاريخ .

عزيز أخنوش في زيارة سابقة لشركة مارسي فود

وسجل المستثمر في قطاع الصيد، أن الشركة التي يديرها، إتخذت على عاثقها صيانة حقوق مستخدميها، والتكفل بهم في هذه الظرفية الصعبة، بما يضمن صيانة كرامتهم ومؤزارتهم لتخطي المرحلة، مؤكدا إنخراط الوحدة في مختلف المبادرات الإجتماعية، الرامية إلى تخفيف حدة الأزمة، على الشرائح الإجتماعية التي تعاني وضع الهشاشة، حيث اكد المصدر انه كمستثمر في قطاع الصيد، يبقى رهن إشارة الدولة ومكوناتها في هذه الظرفية الصعبة .

وكانت شركة مارسي فود،  قد أطلقت في وقت سابق حملة تضامنية واسعة، إستهدفت البحارة المنتشرين بقرى الصيادين، من خلال خصهم بمساعدات عينية، عبارة عن مواد غذائية متنوعة. إيمانا من ذات الوحدة بكون البحارة عصب الحركة الإنتاجية، وهم الأساس الذي تنبني عليهم باقي الصناعات البحرية. ما يفرض الإهتمام بهذا المكون، الذي قدم الكثير من التضحيات، في سياق صيورة العملية الإنتاجية، وتموين السوق المحلية بالمنتوجات البحرية، وكذا إنعاش صادرات المملكة من الأسماك.

وتعد مجموعة مارسي فود، منصة هامة في تخزين وتجميد الأسماك بالجنوب المغربي وتصديره، لاسيما أن هذه الوحدة  توفر اليوم إمكانية تخزين في حدود 10000 طن. ما يشكل إضافة نوعية لنشاط الصيد البحري على مستوى جهة الداخلة وادي الذهب.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا