شغيلة الطحالب بالجديدة تستنكر أوضاعها المهنية وتطالب برفع يد الإحتكار على القطاع

0
Jorgesys Html test

كشفت جمعية مفتاح الخير لمهني الصيد التقليدي والأحياء المائية بالجديدة، أن عددا كبيرا من الغطاسة والبيرورة والرياس والبحارة وأرباب القوارب ونساء جني الطحالب، لم يتلقوا مستحقاتهم لغاية اللحظة، ولم يتم التصريح بمنتجات الطحالب. وهو ما “أضاع عن هذه الشريحة،  أيام العمل بالنسبة لموسم الجني الأخير، وبالتالي تبخر التعويضات الأسرية. مما يتعذر معه التعويض عن فاتورات الملفات الإستشفائية،  الشيئ الذي أدخل المهنيين وأسرهم في أزمات اجتماعية خانقة.” وفق بيان صادر عن الجمعية 

وأوضحت الجمعية في وثيقتها التنديدية،   أن شركة واحدة تعد هي المهيمنة على السوق بنسبة 80 في المائة ، بثمن لا يتجاوز 16درهمkg/مجففة في أحسن الظروف،  مقابل السعر العالمي الذي يتراوح بين 40و60 درهما/kg،  مقابل نسبة 20 في المائة المتبقية التي يشترك فيها(عن طريق الحصة السنوية الممنوحة) أزيد من 200 مقاولة ووحدة إنتاجية. كل هذا في خرق واضح تؤكد الجمعية المهنية، لقانون المنافسة وحرية الأسعار وتجاوزا لقانون إلزامية تسويق منتجات الصيد البحري عن طريق المنافسة، داخل أسواق البيع الأول تحت إشراف المكتب الوطني للصيد بالموانئ.

وأطلق الجمعية النار على التمثيليات والهيئات الموجودة في الساحة، واصفة إشتغالها بالصوري،  وتدافع عن مصالحها الخاصة، على حساب تدني المستوى الاجتماعي للمهنيين،  وبما يخدم مصالح اللوبي المستحوذ لتضليل الرأي العام. حيث أعلنت  الجمعية عزمها إتخاذ  كافة الوسائل المشروعة، للدفع بوزارة الصيد البحري لتغيير السياسة العمومية المتبعة داخل قطاع الطحالب ، المبنية على الهيمنة والاحتكار والتي تضر بالمستوى الاجتماعي للغطاس والمهنيين بشكل مباشر، وتدفع البعض منهم  للنزوح عبر قوارب الهجرة السرية.

وثمنت الجمعية في سياق متصل، ماجاء في مداخلة عضو الكونفدرالية الوطنية للصيد التقليدي بالمغرب محمد البشير شابو، الذي وجه حسب تعبيرها صفعة قوية للوبي المحتكر، في معرض اجتماعه الخميس الماضي بوزارة الصيد البحري بالرباط. وذلك إستعدادا لإطلاق برنامج اليوتيس2.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا