احتضن معهد التكنولوجيا للصيد البحري أمس الاثنين 9 ماي 2022، مجريات “دورة الدعم” التي استفاذ منها لجنة النوع والإدماج الاجتماعي، التي تضم مدير مؤسسة مجلس التدبير والتنسيق البيداغوجي، والمسؤول عن مقاربة النوع بالمؤسسة، وبعض من الأطر الإدارية والتكوينية التابعة لمعهد التكنولوجيا للصيد بالعرائش.
وأكد التهامي مشتي المسؤول عن المركز الوطني للإرشاد البحري بالعرائش في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، شرع بدعم لجنة النوع والإدماج الاجتماعي، بهدف تقوية قدرات هذه اللجنة في التكوين والتوجيه . وذلك في إطار برنامج تقوية منظومة التكوين المهني، في موضوع النوع والادماج الاجتماعي.
وأكد المصدر أنه هناك توجه يعطي الأولوية لأنشطة هذه اللجنة على المدى القصير، انطلاقا من الأنشطة المبرمجة على مستوى التكوين المهني الخاصة بقطاع الصيد البحري، والتي وضعت رهن اشارة معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، والتحسيس بأهمية تعزيز مبدأ الإنصاف والمساوات في الفرص والنوع، مع الاهتمام بالفئات الهشة والمحرومة من حيث الولوج الى التكوين المهني ومعه التكوين البحري.
وفي ذات الصدد أكد عبد الإله النسيم اطار بمكتب التكوين المهني وكذا منسق مؤسسة تحدي حساب الالفية بالمغرب، على أهمية هذه الدورة التوجيهية، مع اللجنة المكلفة بملف النوع والإدماج الإجتماعي بمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، موضحا أن اللقاء كان مناسبة للتعريف بالفئة المستهدفة في هذا البرنامج، من البحارة نزلاء المؤسسات السجنية، وذوي الاحتياجات الخاصة …
وخطا معهد التكنولوجيا للصيد بالعرائش خطوات مهمة، حسب قول منسق مؤسسة تحدي الالفية بالمغرب، وذلك من خلال إدماج البحارة السجناء ما بعد السجن في سوق الشغل على متن مركب الصيد، في المقابل استفاد ذوي الاحتياجات الخاصة جسديا وذهنيا من تكوينات بحرية فقط، دون العمل على دمجهم داخل سوق الشغل، احتراما للقوانين المغربية المنظم، بحكم طبيعة العمل البحري القاسية التي تمنع اشتغال هده الفئة.
يذكر ان هذه الدورة التكوينية تندرج ضمن مخطط عمل النوع والإدماج الاجتماعي، التي تلتزم به وكالة حساب تحدي الألفية بالمغرب، و مختلف الشركاء ومن بينهم قطاع الصيد البحري، بهدف دمج منظور النوع والإدماج الاجتماعي في جميع الأنشطة المبرمجة.
